هكذا يعيش أهالي الغوطة الشرقية بعد سيطرة نظام الأسد عليها

هكذا يعيش أهالي الغوطة الشرقية بعد سيطرة نظام الأسد عليها
تضاعفت معاناة أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق بعد سيطرة ميليشيا أسد الطائفية عليها، بسبب فقدان أبسط مقومات الحياة، وانعدام البنية التحتية، وقيام عناصر ميليشيا أسد الطائفية بـ"تعفيش" مولدات الكهرباء.

وقال (أحمد صافي بكري) من أبناء بلدة مسرابا لأورينت، إنه قبل سيطرة النظام على الغوطة الشرقية كانت معظم الخدمات متوفرة في مسرابا، ولكن الحال اليوم تغير جراء الغياب شبه الكامل لهذه الخدمات.

وبيّن (بكري) أن أهالي مسرابا كانوا يحصلون على الكهرباء عن طريق المولدات إلا أن ذلك لم يعد ممكنا بعد قيام ميليشيا أسد الطائفية بـ"تعفيش" معظمها.

وأضاف أن المياه غير متوفرة، حيث يتم تأمينها عبر الصهاريج التي يدفع الأهالي الكثير من المال لأصحابها على الرغم من الحالة المادية السيئة التي يعيشونها.

من جهته، أكد الناشط والإعلامي (إبراهيم حسن رزق) من مدينة عربين، أن سرقة عناصر ميليشيا أسد لمولدات الكهرباء من المنازل والمعامل زاد من أعباء أهالي المدينة.

بدوره، قال (رياض الحسن) من سكان بلدة حمورية لأورينت إن الخدمات غائبة تماماً عن البلدة فلا وجود للكهرباء ولا لشبكات المياه والصرف الصحي، مشيرا إلى أن أعداد قليلة من الأهالي عادت إلى البلدة، في حين فضلت العائلات السكن في بلدات أخرى تتوفر فيها بعض الخدمات.

وأضاف (الحسن) أن المساجد لم يتم إعادة فتحها باستثناء مسجد "الخولاني" الذي يقع في وسط حمورية، لافتا إلى أن هناك صعبة كبيرة في التنقل بسبب عدم إزالة الردم الذي نتج عن قصف النظام للأحياء السكنية.

يشار إلى أن الخدمات في الغوطة الشرقية تتفاوت من منطقة إلى أخرى، فمثلا بلدات بيت سوى وحزة والشيفونية وعين ترما وجسرين تعاني من ندرة الخدمات، في حين أن بلدات مثل كفربطنا وسقبا ودوما تتوفر فيها خدمات ولكن لا تغطي كامل احتياجات الأهالي.

يذكر أنه يعيش في الغوطة حاليا حوالي 260 ألفا من المدنيين بحسب مصدر مركز المصالحة الروسي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات