"الحشد الشعبي" يُساند ميليشيات إيرانية ضد عناصر نظام الأسد في البوكمال

نشب خلاف جديد ليل (الأربعاء) بين ميليشيات إيرانية وميليشيا "الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد بالقرب من مدينة البوكمال شرقي دير الزور، وصل إلى حد الاشتباك بالأسلحة بين الطرفين.

وأفادت شبكة (البادية24) عن وقوع عدد من الجرحى من الطرفين إثر المواجهات، مشيرة إلى أن ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي التابعة لإيران دفعت بتعزيزات جديدة إلى الحدود السورية بالتزامن مع اندلاع الاشتباكات.

وأكدت (البادية24) أن ميليشيا "الحشد الشعبي" عبرت الحدود السورية وسيطرت على أحد المخافر الحدودية قرب البوكمال واشتبكت مع ميليشيات الأسد الطائفية هناك.

وتشهد البوكمال منذ أشهر اشتباكات بين الميليشيات الإيرانية التي تحاول بسط نفوذها على كامل المدينة وما حولها وميليشيا نظام الأسد حيث وقع نتيجة تلك الاشتباكات العديد من القتلى من الجانبين.

اشتباكات متكررة

وكان آخر تلك الخلافات يوم (الإثنين) الماضي بعد أن قامت ميليشيا "الفرقة الرابعة" وميليشيا "الدفاع الوطني" بشن هجوم على الميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله اللبناني" في عدة أحياء داخل مدينة البوكمال.

واستخدم الجانبان خلال الاشتباكات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، في حين عززت الميليشيات الإيرانية حواجزها ونشرت القناصين على أسطح المباني وسط توتر كبير يسود المدينة.

وسبق هذه المواجهة أخرى مماثلة، اندلعت بين ميليشيا "حزب الله" وميليشيا "الفرقة الرابعة" في بلدة (الدوير) شرقي دير الزور، لتقوم بعدها ميليشيا أسد الطائفية باستقدام قوة عسكرية إلى المنطقة.

من جانبها لفتت صفحة (انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سوريا) إلى أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين، امتدت إلى بلدة العشارة شرقي دير الزور، وأسفرت عن مقتل عنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني"، كما جُرح عدد من عناصر ميليشيا "حزب الله".

يُذكر أن الميليشيات الإيرانية قامت بحل وطرد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" من البوكمال بعد خلافات حصلت بينهم في الثامن من الشهر الجاري.