وصول وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق

وتأتي زيارة (ظريف) بعد أسبوع من زيارة  وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، إلى دمشق ولقائه وزير الدفاع في حكومة النظام العماد (علي أيوب) ومسؤولين آخرين، حيث وقِع في اليوم الأول من الزيارة اتفاقا للتعاون الدفاعي مع النظام، كما التقى في  مطار حلب الدولي قياديين من المليشيات الإيرانية، وذلك في اليوم الثاني لزيارة الوزير عقب دعوة رسمية من نظام الأسد.

ويسبق لقاء (ظريف) مع مسؤولين من نظام الأسد، استضافة إيران لقمة ثلاثية بين رؤساء كل من (تركيا، روسيا، وإيران) في السابع من الشهر الجاري. وكانت مصادر تركية ذكرت مؤخراً أن الرئيس رجب طيب أردوغان سوف يزور العاصمة الإيرانية طهران في السابع من الشهر الحالي، مشيرة إلى أنه سوف يشارك في قمة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.

وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قال، قبل عدة أيام، إن "تركيا تولي اهتماما كبيراً لمحادثات أستانة، من أجل إنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ 7 أعوام بالطرق السلمية والدبلوماسية".

ولفت إلى أن الاجتماع المقبل سيتناول آخر المستجدات على الساحة السورية، وخاصة الأوضاع في محافظة إدلب. وتابع قائلاً: "في الآونة الأخيرة تشهد إدلب نوعا من التحركات، وتركيا كونها دولة ضامنة لا تريد أن تحدث في هذه المدينة أحداثاً مماثلة لتلك التي حدثت في حماة ودرعا والقنيطرة، ونعمل عبر كافة مؤسساتنا المعنية لمنع حدوث أي تصعيد في إدلب".