وعقب وصول القافلة التي تضم شاحنات محملة بدبابات إلى مدينة اسكندرون بهاتاي، توجهت إلى الأقضية الحدودية، وسط تدابير أمنية، بحسب وكالة "الأناضول".
كما يواصل الجيش التركي إرسال "خراسانات" إسمنتية إلى نقاط المراقبة التي أقامها في منطقة خفض التوتر بإدلب المحددة بموجب اتفاقات أستانة.
وكانت رتل عسكري تركي وصل إلى نقطة المراقبة في مدينة (مورك) شمالي حماة أمس، ويتضمن قوات عسكرية تركية وآليات جديدة.
وذكرت وكالة وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي، دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ولايتي "كليس" و"هطاي" جنوبي البلاد، تمهيدا لإرسالها إلى وحداته المنتشرة داخل الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن رتلاً مؤلفاً من 15 شاحنة تحمل عربات نقل جنود مصفحة وصل إلى كلس، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأضافت أن الرتل في طريقه إلى معبر "أونجو بنار" المقابل لمعبر "باب السلامة" على الجانب السوري، ومنها إلى الوحدات التركية المنتشرة في سوريا.
التعليقات (0)