واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة بشأن إدلب

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة بشأن إدلب
دعت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة، يوم الجمعة المقبل، حول ما يروج له نظام الأسد عن عملية عسكرية محتملة على محافظة إدلب.

وقالت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي في مؤتمر صحفي: "تحدثت اليوم مع أعضاء المجلس، وأستطيع القول إن غالبيتهم يؤيدون عقد الجلسة، ونعمل علىإتمامها الجمعة المقبل". 

وأضافت: "إدلب موضوع في غاية الخطورة، نرى الآن اتهامات يسوقها نظام الأسد وروسيا للخوذ البيضاء (الدفاع المدني)". وتابعت: "رأينا هذه اللعبة من قبل، هم يفعلون ذلك في كل مرة يستخدمون فيها الأسلحة الكيميائية في هجماتهم". 

وشددت (هيلي) على أنه "لا ينبغي على مجلس الأمن أن ينتظر حتى يقع الهجوم لكي يجتمع، بل يجب الاجتماع الآن لكي يقول إنه لا يجب مهاجمة المدنيين بالأسلحة الكيميائية". 

وأردفت بالقول: "إذا كان نظام الأسد يريد أن يسيطر على كل سوريا فبإمكانه ذلك، لكن دون أن يستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر قبل يومين تغريدة على توتير قال فيها: " بشار الأسد رئيس سوريا يجب عليه ألا يتهور ويهاجم إدلب" وأضاف "الروس والإيرانيون سيرتكبون مأساة إنسانية محتملة. مئات الآلاف من الناس من الممكن أن يقتلوا. لا تدعوا هذا يحدث".

وفي وقت سابق أنذرت واشنطن ولندن وباريس، نظام الأسد بأنها "سترد بشكل مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية" حيث أكدت الدول الثلاث، في بيان وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك، أن "موقفها من استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير". 

وجاء الإنذار بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 21 أغسطس/آب 2013، والذي راح ضحيته أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال بسبب استنشاقهم لغازات سامة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات