وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قائلاً: "إذا كانت هناك عملية على إدلب فستكون لها تداعيات وخيمة ليس إنسانياً فقط"، مشيراً إلى وجود جلسة في الأمم المتحدة حول إدلب.
وأكد (تيك) أن هناك محادثات مع الروس والأطراف المعنية لمنع سيناريو وخيم في إدلب، مردفاً "المسؤولية تتحملها روسيا في إدلب وهي ستكون وصمة عار عليها كما حدث في حلب ومناطق أخرى". ونوه المتحدث أنه "جرى تقديم عرض أمريكي لروسيا لمنع حدوث ذلك"، موضحاً أن "أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيكون له رد حازم".
وأشار (تيك) أنه "لا توجد حلول عسكرية لمواجهة الأزمة في إدلب، بل هناك جهود دبلوماسية، وليس هناك عصا سحرية، وخاصة أن روسيا لا تهتم بحياة المدنيين، وتزعم بوجود إرهابيين هناك لتبريد استهداف المدنيين".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أنه "ليس هناك توافق أمريكي روسي حول إدلب ونختلف معها حول انتهاكات نظام الأسد، ولا نريد وقف تخفيف الضغط على تلك الأطراف".
وتابع: "لا شك أنه هناك إرهابيين في إدلب لكن ليس هذا مبرر لمسح المنطقة بالكامل كما يريد الروس، وخاصة أن المعركة على إدلب تهدد حياة الآلاف".
التعليقات (0)