الفصائل تستهدف مواقع ميليشيات أسد في القرداحة

استهدفت الفصائل المقاتلة مواقع تمركز ميليشيات أسد الطائفية في مدينة القرداحة (مسقط رأس بشار الأسد) برشقة من صواريخ الغراد، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف أكبر تجمع للميليشيات الطائفية في ريف حماة.

وأكد مراسل أورينت في المنطقة (محمد الأشقر) أن الفصائل استهدفت تجمعات الميليشيات الطائفية بصواريخ الغراد، دون معرفة نتائج القصف حتى اللحظة، وذلك رداً على استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل ووالواقعة ضمن مناطق "خفض التصعيد".

ويأتي استهداف تجمعات الشبيحة في القرداحة، بالتزامن استهداف معسكر جورين غربي حماة (أكبر تجمع لميليشيا أسد الطائفية في المنطقة) حيث قال مراسلنا، إن النيران اشتعلت داخل معسكر جورين إثر قصفه بوابل من صواريخ الغراد من قبل الفصائل المقاتلة، وإن القصف أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المعسكر ومقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد الطائفية.

وأضاف أن حالة تخبط بصفوف عناصر ميليشيا أسد الطائفية، مع إطلاقهم رمايات مدفعية نحو بلدات السرمانية في سهل الغاب و بداما في ريف إدلب الغربي، موضحاً أن صفحات موالية ذكرت أن 4 سيارات إسعاف نقلت عدداً من القتلى والجرحى من معسكر جورين إلى مشفى السقيلبية الوطني غربي حماة.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" (أكبر تشكيل عسكري في الشمال) استهدافها لمعسكر جورين، موضحة أن كتيبة الـ"م.د" التابعة لها استهدفت بصاروخ مضاد للدروع دبابة طراز "T72" داخل معسكر جورين في منطقة سهل الغاب، ما أدى لتدميرها، ذلك في إطار ما أسمته "الرد على المجازر في جسر الشغور".

بدورها أعلنت صفحات موالية، مقتل الرائد (عروة يونس) التابع لميليشيا أسد، كان داخل الدبابة التي تم استهدافها بصاروخ كورنيت من قبل "الجبهة الوطنية للتحرير".

ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 14 مدنياً وجرح 31 آخرين إثر عشرات الغارات من طائرات الاحتلال الروسي استهدفت منطقة جسر الشغور بإدلب، في ظل وصول تعزيزات عسكرية لميليشيا أسد الطائفية وترويج إعلامه عن التحضير لمعركة محتملة في إدلب.