كندا لنظام الأسد: نراقب إدلب وسنرد

كندا لنظام الأسد: نراقب إدلب وسنرد
أعربت وزيرة الخارجية الكندية (كريستيا فريلاند) عن قلق بلادها من احتمال استخدام نظام الأسد مجدداً الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في إدلب، مؤكدة أن بلادها على أهبة الاستعداد للرد إذا لزم الأمر.

وأكّدت المسؤولة الكندية (الجمعة) أن روسيا وإيران تتحملان المسؤولية الأخلاقية إزاء المعاناة المستمرة للشعب السوري، والقتل والدمار الناجمين عن هجمات نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية وغيرها.

وقالت إن "الوضع في محافظة إدلب السورية يبعث على القلق"، داعية نظام الأسد إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بحسب وكالة الأناضول.

وأشارت (فريلاند) إلى انتهاك نظام الأسد وحلفائه بشكل خطير، للقانون الدولي الإنساني، منذ بداية الأحداث في سوريا وحتى الوقت الراهن، معتبرة أن ذلك "جريمة حرب".

وبيّنت أن هجمات النظام وحلفائه متواصلة على إدلب، وستشكل كارثة بالنسبة إلى 3 ملايين مدني يقطنون هذه المنطقة، بينهم أطفال وأطباء وفرق إغاثية وصحفيون، وفق قولها.

وأضافت وزيرة الخارجية الكندية أنه ينبغي عدم استهداف هؤلاء المدنيين على الإطلاق، وأن كندا تُدين جميع الهجمات ضد المدنيين وفرق الإغاثة والبنية التحتية المدنية.

وتابعت "ندعو النظام السوري إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الحياة المدنية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بطرق آمنة ودون عوائق".

وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام نظام الأسد وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف النازحين. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات