"الوحدات الكردية" تُجبر مرشحي الأسد على توقيع تعهّد.. هذا مضمونه

وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن جهاز "الأسايش" التابع لمليشيا "الوحدات الكردية" أطلق سراح 60 شخصاً من المرشحين لانتخابات "الإدارة المحلية" التابعة لنظام الأسد في مجالس بلديات (تل تمر، عب التينة، تل جمعة، تل مغاص، الطويلة، البديع، وتل الحمام) بريف بلدة تل تمر غربي الحسكة.

وأضافت الشبكة أن ميليشيا "الوحدات الكردية" أجبرت المرشحين على التوقيع على تعهد بالانسحاب وأي مخالفة للتعهد ستقوم بترحيل المرشح وعائلته من بلدة تل تمر وريفها ومصادرة منزله.

واندلعت (السبت) اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية وميليشيا "الوحدات الكردية" في مدينة القامشلي، حيث لقي 18 عنصراً مصرعهم من الطرفين غالبيتهم من عناصر ميليشيا أسد حيث أكدت مصادر ـ (فرات بوست) وقتها أن الاشتباكات جرت على خلفية الخلاف المحتدم بين الإدارة الكردية ونظام الأسد، حول انتخابات الإدارة المحلية التي أقرها نظام الأسد، وقيام العناصر الكردية باعتقال عدد من الموالين للنظام الذي رشحوا أنفسهم لهذه الانتخابات.

يذكر أن ميليشيا "الوحدات الكردية" اعتقلت مؤخراً عدداً من مسؤولي نظام الأسد في مدينتي الحسكة والقامشلي، وذلك في إطار الملاحقة التي تشنها "الوحدات" لمرشحي النظام في المناطق التي تسيطر عليها. وقالت شبكة (فرات بوست) إن "جهاز الأسايش التابع لما يسمى الإدارة الذاتية الكردية اعتقلت نقيب المعلمين في الحسكة (حسن حسن) من منزله بمدينة القامشلي، وداهمت منزل أميني شعبتي ريف القامشلي والمالكية لحزب البعث التابع لنظام الأسد، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين المرشحين لانتخابات الإدارة المحلية من منازلهم في محافظة الحسكة خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من 80 مرشحاً".

ويأتي اعتقال مسؤولي نظام الأسد، عقب حملة دهم وملاحقة واعتقال طالت عشرات المرشحين لانتخابات "الإدارة المحلية"، حيث توعّد مسؤول في ميليشيا "قسد" كل من يرشح نفسه لانتخابات النظام البلدية في مناطق سيطرة الميليشيا بـ "الملاحقة القانونية"، وذلك بعد الحملة التي شنتها "قسد" خلال الأسابيع الماضية.