كيف جاء رد النظام على مقتل عناصر ميليشياته في القامشلي؟

كيف جاء رد النظام على مقتل عناصر ميليشياته في القامشلي؟
توعّد محافظ الحسكة (جايز الموسى) التابع لنظام الأسد بـ "الثأر" لقتلى ميليشيا أسد الطائفية على يد ميليشيا "الوحدات الكردية" مؤخراً خلال اشتباكات بالقرب من "دوار السياحي" في مدينة القامشلي.

ورفض نظام الأسد اعتذاراً قدمته ميليشيا "الوحدات الكردية" التي أرجعت الهجوم إلى أسباب "فردية" من قبل حاجز تابع لـ "الوحدات"، حيث قال (الموسى) لـ (دامس بوست) إن "محاولات التبرير بأن التصرف كان فردياً من قبل مجموعة الحاجز غير مقبول ولن يكون الرد إلا بالمثل من قبل الجيش العربي السوري في حال بقيت الآسايش وسواها من الميليشيات المتعاملة مع الأمريكيين على موقفها، ومحاسبة الخونة تتم من خلال العمل العسكري".

واندلعت (السبت) اشتباكات بين ميليشيا أسد الطائفية وميليشيا "الوحدات الكردية" في مدينة القامشلي، حيث لقي 18 عنصراً مصرعهم من الطرفين غالبيتهم من عناصر ميليشيا أسد حيث أكدت مصادر ـ (فرات بوست) وقتها أن الاشتباكات جرت على خلفية الخلاف المحتدم بين الإدارة الكردية ونظام الأسد، حول انتخابات الإدارة المحلية التي أقرها نظام الأسد، وقيام العناصر الكردية باعتقال عدد من الموالين للنظام الذي رشحوا أنفسهم لهذه الانتخابات.

ونفى (الموسى) الأنباء التي تواردت عن عقد اجتماع تفاوض مع قيادات ميليشيا "قسد" في (مقر مركز المصالحة) في مطار القامشلي على إثر الحادثة، مشيراً إلى أن "قسد حاولت الاعتذار ولم يقبل اعتذارها ولا تفاوض على دم الشهداء، والثأر قادم".

بدورها قالت القيادية في ميليشيا "الوحدات الكردية" (بروين يوسف) بأنهم "سيحمون أنفسهم ضد أي هجوم"، مشيرة إلى وجود محادثات ما بين "قسد" ونظام الأسد" حول الموضوع.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات