لهذه الأسباب اعتقلت ميليشيا أسد قياديين في "فصائل المصالحات" بدرعا

لهذه الأسباب اعتقلت ميليشيا أسد قياديين في "فصائل المصالحات" بدرعا
اعتقلت ميليشيا أسد الطائفية مؤخراً عدداً من (قادة فصائل المصالحات) في درعا، ووجهت لهم تهماً مختلفة، كما واعتقلت عدداً من المدنيين بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".

وقال مراسل أورينت إن نظام الأسد اعتقل (أيهم الجهماني) أحد (قادة فصائل المصالحات) في مدينة نوى بتهمة العمالة لإسرائيل، مشيراً إلى أن (الجهماني) كان قد دخل الأراضي الإسرائيلية بقصد العلاج بعد إصابته في إحدى المعارك مع ميليشيا أسد الطائفية.

وأضاف أن من بين القادة الذين تم اعتقالهم، قائد "شهداء الشام" سابقاً ويدعى (أبو طارق الجمل)، ووجهت له ميليشيا أسد تهمة قصف المناطق الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتل.

كما واعتقلت ميليشيا أسد قائد "لواء المدينة المنورة" سابقاً ويدعى (أبو نبيل)، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، بذريعة انتماءه لتنظيم "داعش".

ونفذت ميليشيا أسد الطائفية حملة دهم واعتقال في مدينة عتمان واعتقلت 12 شخصاً من المدينة بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، مشيراً إلى أن من بينهم رجل مسن يتجاوز عمره الـ 80 عاماً ويدعى (عبد المجيد المختار المصري).

والجدير بالذكر أن مصادر كانت قد أكدت لأورينت قبل أيام، أن ميليشيا الأمن العسكري اعتقلت قيادياً جديداً في فصائل المصالحات في درعا.

وأوضحت المصادر أن عناصر ميليشيا (الأمن العسكري) التابعة لنظام الأسد، اعتقلت في درعا المحطة القيادي في "ألوية العمري سابقاً" (فارس أديب البيدر) وساقته إلى مكان مجهول.

ونوهت المصادر حينها إلى أن ميليشيا أسد الطائفية "تتبع سياسية ممنهجة بعمليات الاعتقال الأخيرة في مناطق التسويات بدرعا، حيث تركز في المرحلة الأولى على اعتقال الأشخاص الفاعلين في الثورة أو ممن انظموا إلى صفوف الجيش الحر في بدايات الثورة".

ويشار إلى أن مليشيا أسد الطائفية تواصل خلال الأسابيع الماضية بخرق اتفاقيات "التسوية" التي تم التوقيع عليها في محافظة درعا، والتي تؤكد على تسوية وضع جميع عناصر "فصائل المصالحات" والإعلاميين وموظفين المنظمات وإسقاط جميع التهم السياسية عنهم، حيث يحصل الأشخاص المطلوبون على ورقة هي بمثابة مسح كافة التهم الموجودة بالأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات