وكشفت صحيفة "يني شفق" التركية (الإثنين) عن وجود 30 ألف جندي تركي منتشرين في ريف حلب الشمالي وريف إدلب في 12 نقطة مراقبة، وأكدت أنه تمت مضاعفة عدد الدبابات والمدرعات الموجودة على الحدود خلال الأسبوعين الماضيين، كما تم تعزيز المواقع الاستراتيجية بقاذفات الصواريخ وبطاريات المدفعية.
ووفقا للصحيفة فإن قيادة الجيش التركي طلبت في التعليمات المُرسلة إلى الجيش السوري الحر تقديم تقارير عن أعداد الجنود وكميات الأسلحة والذخائر والاستعداد للتعبئة العسكرية.
وأشارت إلى أنه سيتم نقل 20 ألف عنصر من "الجيش الوطني" الذي جرى تشكيله في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى إدلب، في حين سيبقى 10 آلاف عنصر في المنطقتين.
وكان العقيد (هيثم العفيسي) القائد العام "للجيش الوطني السوري" العامل بريف حلب الشمالي أكد في تصريح لأورينت، منتصف الشهر الفائت إمكانية اندماجه مع فصائل مقاتلة في محافظة إدلب، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق في حال وجود رؤية محددة بين الجانبين.
وقال (العفيسي) حينها إن الهدف من الاندماج هو التصدي لميليشيا أسد الطائفية في أي مكان تتواجد فيه.
ويدفع الجيش التركي بشكل يومي تعزيزات عسكرية إلى داخل الأراضي السورية، وإلى الحدود بين البلدين، وكان آخرها قافلة تعزيزات جديدة توجهت (الثلاثاء) إلى ولاية كلس جنوبي تركيا لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وفقاً لوكالة الاناضول.
التعليقات (0)