روسيا تتحدث عن إمكانية تأجيل معركة إدلب

روسيا تتحدث عن إمكانية تأجيل معركة إدلب
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، (الثلاثاء) أن القتال ضد من سماهم "التنظيمات الإرهابية" في إدلب يمكن تأجيله، وفق موقع (روسيا اليوم).

وأضاف (لافرينتيف) أن موسكو تأمل بالتوصل لحل سلمي للوضع في محافظة إدلب، و"لكنها تعتقد أن تركيا منوط بها فصل الإسلاميين المتشددين عن المعارضة المعتدلة"، وفق رويترز.

وأشار (لافرينتيف) للصحفيين بعد محادثات في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا "نقول إن من الأفضل تسوية الوضع في إدلب بطريقة سلمية. من الممكن تفادي استخدام القوة المسلحة".

 قائلا "محافظة إدلب.. هي بشكل منطقة تقع ضمن مسؤولية تركيا، ومسؤوليتها فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين، من جبهة النصرة وجماعات أخرى ،وجماعات إرهابية أخرى".

وفي وقت سابق انطلقت جلسة مشاورات طارئة لمجلس الأمن الدولي، بطلب روسي؛ لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية. وأكد مندوب فرنسا  (فرانسوا ديلاتر) خلال الجلسة أن باريس ستتحرك بقوة إذا تم استخدام  نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأضاف المندوب الفرنسي أن "أي عملية عسكري على إدلب ستكون له آثار كارثية"، مردفاً أنه "ستحصل هناك أزمة غير مسبوقة للاجئين في تركيا في حال بدء العمليات العسكرية في إدلب"، وأضاف "المظاهرات السلمية في إدلب أثبتت أن المدينة ليست مرتعا للإرهاب". ونوه (ديلاتر)  إلى أن اجتماع طهران الثلاثي الذي ضم رؤساء (تركيا، روسيا، إيران) "لم يتم التوصل لاتفاق موحّد فيه بين الضامنين الثلاثة لأجل الحل في إدلب"، مشيراً إلى أن "ملايين السوريين في إدلب لا يوجد لديهم أي ضمانة لحقن دمائهم بل واصلت روسيا قصف المدنيين".

من جانبها قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن إن الولايات المتحدة تتوعد أي استخدام للأسلحة الكيماوية من أي جهة في سوريا، موضحة أن "روسيا وإيران والأسد يدمرون إدلب ويطلبون منا التدخل"، مضيفة أن "ما يحصل في إدلب هو إعلان فشل مسار أستانا".وشددت على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري".

بدوره قال المندوب التركي خلال جلسة الأمن إنه "لا يمكن أن نستضيف المزيد من اللاجئين الفارين من إدلب".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات