وأشارت صحيفة (خبر ترك) إلى أنّه -وبحسب المعلومات الأولية- تمّ جلب (نازيك) من قبل الاستخبارات التركية، وذلك بعملية نوعية قامت بها الاستخبارات في مدينة اللاذقية، ليتم بعد ذلك نقله وبطرق آمنة إلى الأراضي التركية.
وأضافت (خبر ترك) بأنّ (نازيك) اعترف في التحقيقات الأولية بأنّه وبناء على تعليمات من استخبارات النظام السوري بدأ بالبحث عن نقاط في تركيا للقيام بتفجيرات إرهابية، معترفا بأنّه أسهم في نقل المتفجرات من سوريا إلى تركيا عبر سيارتي نقل، وأنّه أشرف بنفسه على وضع المتفجرات في السيارتين.
وبحسب الصحيفة فقد أدلى (نازيك) بمعلومات وتفاصيل دقيقة عن (معراج أورال) المعروف بـ (علي الكيالي)، داعيا الفارين من العدالة التركية في سوريا إلى تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان.
وكذلك أدلى (نازيك) من مواليد مدينة أنطاكيا التابعة لـ هاطاي بمعلومات عن عائلته، معترفا بأنّه نفّذ هجوم قضاء الريحانية بالتنسيق مع صديق له.
وأضاف (نازيك) في اعترافاته: "لم أستطع الهروب من الاستخبارات التركية، فقد جلبوني من سوريا، وأوجّه نداء لأصدقائي في سوريا (سلّموا أنفسكم قبل فوات الأوان)، وكذلك أوجّه نداء للنظام (تركيا دولة كبيرة ولا بدّ من أنها ستسائلكم وتحاسبكم عن فعلتكم)".
وذكرت (خبر ترك) بأنّ الاستخبارات التركية وفي إطار عملياتها التي تسيّرها خارج حدودها، أضافت عملية جديدة ناجحة إلى جملة عملياتها التي تنفّذها خارج الأراضي التركية، والتي تهدف من خلالها إلى ملاحقة المطلوبين من قبلها.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ عملية الاستخبارات التركية جاءت في إطار القرار الذي اتخذته عقب 15 تموز 2016، والذي يهدف إلى محاربة الإرهابيين في أوكارهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هجوما إرهابيا وقع في الـ 11 من أيار عام 2013 أمام مبنى PTT في قضاء (ريحانلي) التابعة لولاية هاطاي، والذي راح ضحيته 53 مواطنا، والذي أدّى إلى تضرر 912 منزلا، و891 مكان عمل، و148 سيارة.
التعليقات (0)