الأمم المتحدة تؤكد استخدام النظام غاز الكلور في الغوطة وإدلب

الأمم المتحدة تؤكد استخدام النظام غاز الكلور في الغوطة وإدلب
قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان (الأربعاء) إن نظام الأسد استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، ومحافظة إدلب هذا العام، بغاز الكلور السام، مشيرين إلى أن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول بالأمم المتحدة قوله: إن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما، منها 33 هجوما منسوبا للنظام، في حين لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى.

وأضاف المحققون في تقرير لهم "أن النظام من أجل استعادة الغوطة الشرقية شن في شهر نيسان الماضي العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية مستخدما أسلحة كيماوية" في إشارة إلى قصف ميليشيا أسد الطائفية لمدينة دوما بالكيماوي.

وكانت رويترز" نشرت في وقت سابق تقريرا أظهر أن تحليلا مبدئيا أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلص إلى استخدام "مواد كيماوية مختلفة معالجة بالكلور" في هجوم نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات، الأمر الذي أدى لتوجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية على مواقع نظام الأسد.

وقال التقرير "عُثر على مواد كيماوية عضوية مختلفة معالجة بالكلور في عينات" أخذت من موقعين. وأضاف أن فحوص عينتين تم الحصول على إحداهما من أسطوانة غاز والأخرى بالقرب من أسطوانة ثانية أظهرت وجود مواد كيماوية عضوية معالجة بالكلور.

يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في منتصف نيسان، حيث زار مفتشو المنظمة موقعين، وأجروا مقابلات مع شهود وجمعوا عينات جرى تقسيمها في معملهم في هولندا ونقلها إلى معامل وطنية تابعة لفحصها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات