هذا ما عُثر عليه في إحدى مؤسسات النظام الخاصة بالتخزين (صور)

ضبطت "محافظة دمشق" أطناناً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام البشري كانت مخزنة في برادات شركة "ألبان دمشق"، التي أكدت أن من خزن هذه المواد حصل على إذن من "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك". 

وتكررت خلال الأسابيع الماضية عمليات ضبط لحوم ومواد غذائية فاسدة في أسواق دمشق، في وقت ضُبطت فيه قبل أربعة أشهر بيع محلات لـ لحوم الكلاب والحمير في أسواق دمشق.

ونقل موقع (هاشتاغ سيريا) الموالي عن المدير العام لشركة "ألبان دمشق" قوله إن "هذه اللحوم لا تعود ملكيتها للشركة إنما تقوم الشركة بتخزين جميع أنواع المواد الغذائية في البرادات الموجودة في الشركة والتي يتم استثمارها من خلال السماح للقطاع الخاص بوضع مواد في تلك البرادات مقابل أجرة محددة يتم الاتفاق عليها لقاء تخزين الكيلو وحسب المدة".

ونفى علمه إن كانت هذه المواد منتهية الصلاحية، مبرراً ذلك بقوله إنه ليس من حقه أن يتأكد من صلاحيتها لأنه ليس مسؤولاً عن استيرادها ولا تصريفها.

وأكد أن المسؤولية تقع على صاحب تلك اللحوم وهو تاجر من القطاع الخاص حيث يقوم بإدخال وإخراج الكميات إلى البراد حسب ما يستورده وحسب التصريف لديه، وفق قوله.

وكشف مدير شركة "ألبان دمشق" أن التاجر حصل على تمديد للصلاحية من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وقبل أيام أفادت صفحات محلية أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام ضبطت محلاً مخالفاً بدمشق يعمل على تنتير (تسمين) الفروج.

 وقالت صفحة (دمشق الآن) إن دوريات حماية المستهلك، ضبطت (الأربعاء) محلاً مخالفاً في سوق اللحم بمنطقة الزبلطاني يعمل على "تنتير" الفروج لاستخدامه في صناعة الكباب.