وقالت مديرة دمشق القديمة (حياة حسن) في لـ (هاشتاغ سوريا) إن "الجزء اليميني من باب شرقي كان تابعا لعناصر من الدفاع الوطني وفرع فلسطين إضافة إلى عناصر أمنية أخرى. ولفتت إلى أنهم استغلوا يوم العطلة ليقوموا بإنشاء غرفة على أطراف المدينة القديمة".
وسخر الموقع من خطوة ميليشيا أسد الطائفية تجاه المنطقة الأثرية، قائلاً: "باب شرقي عاد إلى حضن لوطن"، حيث يعد باب شرقي هو واحد من الأبواب السبعة الرومانية لمدينة دمشق القديمة.
بدوره اعتبر موقع (دمشق الآن) أن ما حدث جاء فجأة وبـ "أوامر عجائبيّة" بإكمال عمليّات التّرميم الجائر وصبّ الحفريّات بالبيتون تمهيداً لتبليطها بالحجر الأسود، وهكذا دُفنت تلك النّفائس تحت الأرض وإلى الأبد.
وأوضحت أن "نفق باب شرقي الحالي لهو أكبر شاهد على وجود طبقة آثاريّة كاملة سويّتها من سويّة أخفض نقطة في النّفق ومن يمرّ بالنّفق سيشاهد الآثار المكتشفة وكيف حوفظ عليها عبر تسويرها وعزلها وإضاﺀتها، ولولا الزّيارة الشّهيرة لبابا الفاتيكان حينها إلى دمشق ومروره بالمنطقة نفسها ربّما لكانت استمرّت عمليّات الحفر والانتظار والتّسويف والتّأجيل واتّخاذ القرارت سنوات وسنوات".
وأشار إلى أن "القرار بإعادة فتح الباب الّذي أُغلق البارحة هو قرار سهل للغاية، لكن تلك النّفائس المدفونة بالبيتون، من سيتجرّأ على اتّخاذ القرار بنبشها، وإذا نْبشت هل ستكون بحالة جيّدة بعد غمرها بالبيتون لسنوات طوال؟".
ونوهت إلى أن الشّارع الّذي يصل بين باب شرقي وسوق مدحت باشا في دمشق القديمة يُعرف باسم "الشّارع المستقيم" وهو أطول شارع مستقيم في العالم القديم.
التعليقات (0)