تصريحات ألمانية جديدة حول إعادة الأعمار في سوريا

تصريحات ألمانية جديدة حول إعادة الأعمار في سوريا
قال وزير الخارجية الألماني (هايكو ماس) قبيل اجتماعه بوزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) اليوم (الجمعة) إنه سيبحث مع نظيره ملف إدلب، مشيراً إلى أن روسيا تلعب دوراً رئيسياً في سوريا.

وأردف قائلاً "الجميع يعلم أين هي المخاطر، وأن الاجتماع يتعلق بمنع الأسوأ، وتحديداً اندلاع كارثة إنسانية جديدة".

وتابع (ماس) بحسب موقع (DW) أنه "إذا كان هناك حل سياسي يؤدي إلى انتخابات حرة في نهاية المطاف، فإننا مستعدون لتحمل المسؤولية في إعادة الإعمار"، مؤكداً أن روسيا وتركيا وإيران لن يتمكنوا من القيام بذلك بمفردهم، وفق تعبيره.

ولفت الوزير الألماني إلى أن بلاده لن تضع الإطاحة ببشار الأسد كشرط للمشاركة.

وقبل انعقاد الاجتماع انتقد (لافروف) ألمانيا لعدم رغبتها في "الالتزام الكامل ببرنامج إعادة الإعمار"، في حين رد (ماس) قائلاً إنه "ليس هناك أي معنى في ألمانيا للالتزام ببرامج إعادة الإعمار إذا لم يتمكن اللاجئون من العودة إلى سوريا خوفاً من الاضطهاد".

يشار إلى أن المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) هددت باستخدام القوة ضد نظام الأسد في حال استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين في إدلب، وأكدت أن بلادها لن تدير ظهرها في حال استخدام تلك الأسلحة، ولن تقف مكتوفة الأيدي.

وقالت (ميركل) في وقت سابق، إنه "لا يمكن أن يكون رد ألمانيا على مثل هذه الهجمات هو مجرد الرفض الشفهي". وفقاً لوكالة رويترز، وأضافت أمام مجلس النواب الألماني "لا يمكن أن يكون الموقف الألماني هو مجرد قول لا، بصرف النظر عما يحدث في العالم".

بدوره، قال وزير الخارجية الألماني (هايكو ماس) إنه لا يستبعد مشاركة بلاده في ضربات عسكرية ضد نظام الأسد في حال استخدامه أسلحة كيماوية في إدلب، مشيراً إلى أن برلين ستتخذ "قراراً مستقلاً يتماشى مع المبادئ الأساسية للدستور الألماني، والقانون الدولي". 

وأضاف أن برلين لم تتلقَ بعد أي طلب رسمي من واشنطن بمشاركتها في هجمات عسكرية على مواقع نظام الأسد، موضحاً أن "الطلب الملموس لا يمكن أن يتم إلا عندما يستخدم الغاز السام وعندما تقرر دول أخرى الرد عسكرياً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات