وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلام تركية، قال والي هاتاي (أردال أطا) إن "الإرهابيين ألقي القبض عليهم في بلدة راجو، شمال غربي عفرين، وجرى نقلهم إلى البلاد بهدف محاكمتهم".
وأضاف (الجمعة) أن المعتقلين شاركوا في هجوم أدّى لمقتل عسكريين تركيين اثنين، خلال عملية "غصن الزيتون"، مطلع 2018.
وتابع أن عملية النقل تمت بتنسيق بين جهازي المخابرات والدرك، من خلال عناصرهما في المنطقة.
وتسلمت قيادة الدرك بولاية هطاي المعتقلين التسعة، تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء، بعد انتهاء عمليات الاستجواب، بحسب (أطا).
ولفت الوالي، إلى أن اعترافات للمدعو "م.ج"، وهو أحد عناصر المنظمة، قادت إلى تحديد هويات وأماكن تواجد التسعة.
وأوضح أن "م.ج"، ألقي القبض عليه في راجو، مطلع أيلول الجاري، وتبيّن لاحقاً أنه كان يعمل في ما يسمى "جهاز الأسايش" الأمني التابع للمنظمة منذ 2014، وتركزت مهامه في جمع المعلومات قبيل وبعد انطلاق "غصن الزيتون".
التعليقات (0)