أحد أشهر "ضفادع" شمالي حمص يتنزه في الساحل السوري

أحد أشهر "ضفادع" شمالي حمص يتنزه في الساحل السوري
شوهد (منهل الصلوح) قائد ما كان يعرف سابقا بـ"جيش التوحيد" أحد الفصائل المقاتلة في مدينة تلبيسة، والذي كان له دور كبير في تسليم ريف حمص الشمالي للنظام وروسيا، يتنزه على أحد شواطئ الساحل السوري.

وأفاد مراسل أورينت، أن (الصلوح) كان يحاول خلال الفترة التي سبقت عملية سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على ريف حمص الشمالي إثارة الخلافات الداخلية والنعرات المناطقية، مشيرا إلى أن مندوبه في القاهرة وقع اتفاقية مجحفة بحق الثورة مع روسيا، تتضمن شروطا مذلة وتفضي بتسليم المنطقة للنظام، إلا أن مكونات عسكرية أخرى في حمص رفضت الاتفاق وقتها.

وأضاف المراسل أنه أثناء جلسات التفاوض بين الفصائل والجانب الروسي التي عُقد العديد منها بريف حمص، كان (الصلوح) يبعث بشكل سري مندوب عنه لمناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية لصياغة الاتفاقيات وإبرام المصالحات، تمهيدا لتسليم المنطقة. 

وأوضح أنه بعد انتهاء ملف الغوطة الشرقية واحتلالها من قبل الروس، وتوجيه تهديدات جدية للفصائل بريف حمص الشمالي، كشف (الصلوح) عن وجهه الحقيقي، داعيا للمصالحة مع النظام والروس، والبقاء في المنطقة، مقابل التحول إلى ميليشيات "لجان شعبية" تابعة للنظام.

وذكر المراسل أنه في أحد الاجتماعات مع الروس أبدت بعض الفصائل رفضها تجاه شروط التهجير الروسية المذلة، ما دفع (الصلوح) إلى القول بأن من سيقاتل الروس سيقوم هو وفصيله بقتاله، مؤكدا أن اتفاقية التسليم يجب أن توقع.

يشار إلى أنه في 1 أيار الماضي تم فرض الاتفاق، وخرج حوالي 35 ألفا من ريف حمص الشمالي باتجاه الشمال السوري، بينما بقي (الصلوح) ومعظم عناصر فصيله الذي يضم حوالي 5 آلاف مقاتل في المنطقة، وتحولوا إلى ميليشيات "شبيحة" وعناصر تقاتل إلى جانب ميليشيا أسد.

وكان مقطع مصور نُشر في وقت سابق، أظهر أحد قادة "جيش التوحيد" سابقاً ويدعى "أبو حية"، وهو يقوم بتدريب عناصره في أحد معسكرات التابعة لميليشيا أسد الطائفية في حلب.

6Azb0jL1-PE

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات