تفاصيل انسحاب "شهداء القريتين" من التنف نحو الشمال السوري

تفاصيل انسحاب "شهداء القريتين" من التنف نحو الشمال السوري
أكدت صفحات محلية، ومصادر لـ أورينت، أن فصيل "لواء شهداء القريتين" المتواجد في منطقة التنف بالبادية السورية، اتفق مع الجانب الروسي للسماح له بالخروج نحو ريف حلب الشمالي.

ونشرت صفحة (البادية 24) صورة لما قالت إنه جانب من استعدادات لـ "لواء شهداء القريتين" للتوجه من منطقة الركبان برفقة قسم من المدنيين نحو مناطق "درع الفرات" عقب اتفاق مع الجانب الروسي.

وأضافت الصفحة أن فصيل "لواء شهداء القريتين" المتواجد ضمن منطقة الـ 55 كم يعتزم التوجه من المنطقة نحو مناطق "درع الفرات بريف حلب الشمالي"، وذلك عقب حصول اتفاق بين قيادة اللواء والجانب الروسي عن طريق وسيط يدعى (ضبع الضمير) قائد "لواء مغاوير الصحراء" (محمد أحمد شعبان)، الذي سلّم نفسه في نيسان الماضي، لنظام الأسد مع مجموعة من عناصره العاملة في مدينة الضمير في القلمون الشرقي.

وأوضحت (البادية 24) أن مئات من المدنيين يعتزمون مغادرة مخيم الركبان برفقة "لواء شهداء القريتين" نحو ريف حلب الشمالي، وتعد خطوة فصيل "لواء شهداء القريتين" سابقة أولى من نوعها في مثلث التنف، للانتقال من منطقة التنف الخاضعة للتحالف  الدولي.

بدوره أكد (سعيد سيف) المنسق العام لقوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح لـ أورينت، أن فصيل "لواء شهداء القريتين" اتفق مع نظام الأسد حول الخروج من منطقة التنف نحو الشمال السوري بوساطة عرابي المصالحات في القلمون الشرقي".

وأضاف (سيف) أن فصيل "لواء شهداء القريتين" طرد في أيلول 2017 من برنامج دعم التحالف الدولي، لعدم رغبته في التعامل مع التحالف"، الذي يعمل على محاربة تنظيم داعش في سوريا. وأشار إلى أن "الفصيل اتفق مع الأمريكان والبريطانيين وقتها على تسليم أسلحته التي تسلمها، وأن يبقى حاله حال الفصائل الموجودة في منطقة التنف".

يشار إلى أن فصيل "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر والعامل في منطقة البادية السورية نفى في حزيران الماضي انسحابه من أي من نقاطه في المنطقة. وأوضح بيان صادر عن قائد "جيش مغاوير الثورة"(مهند طلاع) إلى الأهالي في منطقة الـ 55، أكد فيه "أنهم باقون لحماية الأهالي" وأن "ما تروج له وسائل إعلام نظام الأسد عارية عن الصحة".

 يذكر أن آلاف المدنيين النازحين يقطنون منطقة الـ 55 التي يسيطر عليها "التحالف الدولي" وتتواجد فيها قاعدة التنف العسكرية، ومخيم الركبان للنازحين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات