مقتل 140 من عناصر "مصالحات جنوب درعا" خلال أسبوع.. الغالبية تمت تصفيتهم!

مقتل 140 من عناصر "مصالحات جنوب درعا" خلال أسبوع.. الغالبية تمت تصفيتهم!
ذكرت مصادر ميدانية في جنوب سوريا لـ"أورينت نت"، أن ميليشيا أسد الطائفية أقدمت الأسبوع الماضي، بطرق مباشرة وغير مباشرة، على قتل أكثر من 140 عنصراً من أفراد الجبهة الجنوبية ممن كانوا يتبعون سابقا للجيش السوري الحر، وانضموا فيما بعد لميليشيا أسد بعد قيامهم بمصالحات مع النظام عقب سيطرته على المنطقة.

وتحدث ناشطون محليون (الإثنين) عن وصول جثامين خمسين عنصراً ممن انخرطوا بعمليات التسويات الأخيرة، إلى قرى وبلدات درعا والقنيطرة، بعد أن قتلوا على يد تنظيم الدولة في البادية، شرقي محافظة السويداء.

وأكد القيادي في الجيش السوري الحر (أيمن العاسمي) لـ "أورينت نت"، أن محصلة قتلى عناصر فصائل الجبهة الجنوبية ممن أجروا مصالحات مع نظام الأسد، تجاوزت عتبة الـ 140 قتيلاً خلال أسبوع واحد فقط.

وقال (العاسمي) إن العناصر التي تم التخلص منهم توزعت على ثلاث جبهات، موضحا أن القسم الأكبر منهم، تمت تصفيته ميدانياً على يد قوات "النمر"، والفرقة الرابعة، بسبب رفضهم الأوامر العسكري للنظام، والتي كانت تطالبهم بالمشاركة في الأعمال العسكرية على جبهات الساحل السوري.

وتابع قائلاً: أما القسم الثاني من قتلى المصالحات، فقد دفعهم النظام إلى الخطوط الأولى لمواجهة تنظيم الدولة في بادية السويداء، والشق الأخير من العناصر التي تم التخلص منهم، قتلوا عبر مناوشات مع الجيش السوري الحر في ريف حماة.

ولم يستبعد (العاسمي)، مشاركة الميليشيات الإيرانية في تصفية عناصر الجبهة الجنوبية الذين صالحوا الأسد، منوهاً بأن بعض المقتولين وجهت لهم تهم بإجراء مراسلات هاتفية مع أشخاص في المناطق المحررة أو مع الجيش الحر.

بدوره، تحدث الإعلامي (محمود الحوراني) لـ "أورينت نت"، عن مقتل 20 عنصرا قبل يومين، في ريف حماة، ممن قبلوا بإجراء مصالحات مع النظام في درعا. 

وقال (الحواراني) إن هؤلاء قتلوا في ظروف غامضة، فبعد انضمامهم في وقت سابق إلى قوات "النمر"، تم استهداف مقرهم بواسطة عبوة ناسفة مجهولة، أدت إلى مقتل كل من كان يتواجد بداخله.

وأشار (الحوراني) إلى إن القتلى، توجهوا تحت أمرة الفرقة الرابعة وقوات "النمر" التابعة لميليشيا أسد الطائفية إلى الشمال لمواجهة الفصائل المقاتلة، ولكن قوات الأسد تخلصت منهم.

يشار إلى أن مدينة انخل بريف درعا استقبلت، خلال الساعات الماضية، جثامين خمسة من أبنائها، قتلوا في ظروف غامضة، بينما استلمت مدينة الشيخ مسكين جثة واحدة من عناصر المصالحات، وقد أخبرت ميليشيا أسد الطائفية ذويهم بأن أبنائهم قتلوا على يد "الإرهابيين" دون تسمية الجهة الفاعلة.

التعليقات (4)

    حسان

    ·منذ 5 سنوات 7 أشهر
    انتهى موسم الضفادع هاد شئ طبيعي

    حسيب

    ·منذ 5 سنوات 7 أشهر
    حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم ...الحق قائم لاينام إلى يوم القيامة

    الخال عنتر

    ·منذ 5 سنوات 7 أشهر
    لا امان للشيعه وكلهم سواء في كره والحقد على اهل السنه لا يوجد فرق بين جاهلهم ومتعلمهم واكبر كذبه كذبها البعض على اهل السنه انه في فرق الشيعه من هو قريب لاهل السنه وهناك بعيد والحقيقه انهم متساوون في الحقد والكره لكنمنهم الصريح ومنهم الخبيث الذي يظهر لاهل السنه مالا يبطن والامثله كثير على ذلك

    ام اسامة

    ·منذ 5 سنوات 7 أشهر
    الخاين هيك اخرتو وثوار درعا خونة خانو الثورة وخانو الشعب السوري
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات