ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد عن الضابط قوله، إن "هناك أشكالاً مختلفة من المُخبرين فمنها أن يكون الشخص مخبراً مرة واحدة، حيث يكون حصل على معلومات بحكم المصادفة، أو أتيحت له فرصة للحصول على معلومات تخص حالة من المهربات فيعمل على استغلالها والإخبار عنها، وهنا يميز الضابط بين الغاية من الإخبار عن هذه المعلومات، إما طمعاً في الحصول على الأجر والتعويضات التي يتقاضاها المخبر عن كل قضية تهريب، أو تكون من باب الكيدية جراء خلافات شخصية تسهم في تحريك الشخص بالإبلاغ عن قريب له أو منافس في العمل".
وأضاف الضابط أن "هناك شكلاً آخر من المخبر وهو الذي يمتهن هذه الحرفة ويعمل بها بشكل ممنهج عبر امتلاكه لمصادر متنوعة من المعلومات ويتعامل مع الجمارك بشكل مستمر ومنتظم ويتقاضى تعويضاته المالية بسرية".
بدوره، قال مدير في الجمارك "لم تذكر الصحيفة اسمه"، إن "عمل المُخبر مهم جداً في العمل الجمركي لما يوفره من معلومات عن المهربات والممنوعات، وخاصة أن المخبر هو من نسيج المجتمع ولا يثير الشبهة، ويمكنه الحصول على المعلومات بانسيابية ومن دون إثارة الشكوك حوله".
ولفت المدير الجمركي وإلى أن شخصية المخبر متنوعة لجهة الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية والعمل والوظيفة التي يعمل بها المخبر، حيث غالباً ما تثير معدلات الأجور التي يحصل عليها المخبر من القضية العديد من الأشخاص.
وذكر المدير أنه كان يعرف شخصاً في منطقة سكنه يعمل في بيع المهربات فترة طويلة من الزمن، وبعدها صادف أن شاهده لأكثر من مرة في الجمارك، ليتبين لاحقاً أنه مخبر .
التعليقات (0)