الإعلام التركي يكشف عن تمركز 22 ميليشيا إيرانية "إرهابية" بمحيط إدلب

الإعلام التركي يكشف عن تمركز 22 ميليشيا إيرانية "إرهابية" بمحيط إدلب
وصفت وسائل إعلام تركية، الميليشيات الإيرانية التي تنتشر في محيط إدلب وحلب واللاذقية بالمجموعات الإرهابية، وقالت إنها ساندت ميليشيا أسد الطائفية منذ سنوات في السيطرة على مناطق سورية عدة.

ونشرت وكالة الأناضول التركية، رسماً توضيحاً لمحافظة إدلب، يظهر تمركز الميليشيات الطائفية في 3 جهات تحاصر المحافظة، مشيرة إلى أن عدد تلك الميليشيات يبلغ 22 ميليشيا أفغانية وعراقية ولبنانية.

وقالت إن "إيران دعمت بشار الأسد بـ120 ألف مقاتل إرهابي أجنبي، منذ اشتداد العمليات العسكرية في البلاد، حيث اعتمد عليها نظام الاسد بدلاً من ميليشياته في مواجهة الفصائل المقاتلة".

وأشارت الوكالة إلى "أن 22 مجموعة من المقاتلين الأجانب الإرهابيين تحاصر من ثلاث جهات، مناطق سيطرة الفصائل في إدلب، حيث تنتشر في 232 نقطة بمحيطها".

ونوهت إلى أن 3 مجموعات تتمركز بشكل أساسي في ريف اللاذقية الغربي وهي (حزب الله العراقي، لواء ذو الفقار، حركة النجباء)، فيما تنتشر 7 ميليشيات في ريف حماة الشمالي وهي (حركة النجباء، حزب الله اللبناني، لواء أبو الفضل العباس، لواء الباقر السوري، فيلق القدس، لواء الإمام علي، جيش المهدي).

وعن الميليشيات الطائفية التي تتمركز في ريف حلب الغربي، ذكرتها الوكالة وهي( لواء فاطميون الأفغاني، لواء زينبيون الباكستاني، حركة النجباء العراقية، قوات بدر، لواء الإمام علي، لواء الإمام الحسين، حزب الله اللبناني، لواء الباقر السوري، لواء القدس الإيراني، جيش المهدي، لواء غالبون، لواء عصائب أهل الحق).

واشارات الأناضول إلى أن الميليشيات القادمة من العراق وإيران وأفغانستان بارتكاب المجازر وتهجير المدنيين، وقالت إنها لعبت دوراً كبيراً في حصار حلب، و مضايا والغوطة الشرقية.

بدورها، أوردت صحيفة يني شفق التركية، تقريراً تحت عنوان " إدلب تحت حصار إرهابيي ميليشيات النظام الأجانب"، تحدثت فيه عن تمركز الميليشيات في محيط محافظة إدلب.

وأضافت الصحيفة أن "التدخل الإيراني بدأ عبر إرسال مجموعات إرهابية أجنبية إلى سوريا في الأشهر الأولى لعام 2014" منوهةً إلى أن الميليشيات الإيرانية قتلت عشرات المدنيين السوريين، عبر تجويعهم وزرع الألغام في محيط مضايا والزبداني ووادي بردى والمناطق الجنوبية من العاصمة دمشق.

وأرجعت الصحيفة سبب اكتظاظ مدينة إدلب بالمهجرين والمدنيين، واضطرارهم إلى ترك مناطقهم، إلى الانتهاكات التي ارتكبتها تلك الميليشيات بحقهم في مناطق الغوطة الشرقية، وأحياء مدينة حلب الشرقية.

وبحسب وكالة الاناضول، فإن 15 جنرالاً إيرانياً على الأقل قتلوا في سوريا منذ شباط من عام 2013، وحتى الآن.

كما ويعتبر العميد (حسين همداني) قائد قوات الحرس الثوري في سوريا، الضابط الإيراني الأعلى رتبة الذي  لاقى مصرعه في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات