ماذا يُعد نظام الأسد وإيران لمنازل الغوطة الشرقية المدمرة؟

ماذا يُعد نظام الأسد وإيران لمنازل الغوطة الشرقية المدمرة؟
تقوم حكومة نظام الأسد بمنع أهالي الغوطة الشرقية من ترميم بيوتهم التي دمرتها الطائرات الروسية وقذائف نظام الأسد، كما هددت بهدم ما يقومون بترميمه، وخاصة في مدينة حرستا. 

وكشف موقع (داماس بوست) الموالي في تقرير نشره مؤخراً أن حكومة النظام أصدرت قراراً جمدت بموجبه حركة البناء في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها ميليشيا أسد الطائفية بحجة تنفيذ خطتها "بإعمار هذه المناطق".

وقال الموقع إن قرار الحكومة بمنع الأهالي من إعادة ترميم منازلهم فتح الباب أمام دخول سماسرة عقارات، حيث يحاول هؤلاء شراء البيوت من الأهالي بأسعار زهيدة جداً، مستغلين حاجة الناس وعجزهم عن ترميمها.

و يضيف (داماس بوست) أن المنزل المهدم بشكل كامل  يتم بيعه بأقل من 5 مليون ليرة سورية سواء كان من طابق واحد أو أكثر، ولا يتعدى سعره الـ 7 مليون ليرة سورية في حال كان مهدما بشكل جزئي.

وأكد أن عملية البيع تتم دون أن يتمكن الأهالي من معرفة المُشتري الحقيقي للعقار، ما جعل الشك يحوم حول العديد من رجال الأعمال الكبار الذين يقفون خلف هؤلاء السماسرة و يدفعونهم لشراء المنازل لصالحهم، وفق قوله.

الموقع كشف أيضاً عن وجود شركات أجنبية أعدت العدة وتنتظر الموافقة "للبدء بعملية إعمار بعض المناطق السورية"، لافتاً إلى وجود العديد من الاجتماعات التي عقدت في لبنان ودبي من قبل رجال أعمال ومستثمرين سوريين بتوجيه من نظام الأسد من أجل جذب الشركات العالمية للانخراط في إعمار هذه المناطق.

يشار إلى أن إيران عملت منذ تهجير أهالي الغوطة الشرقية على نشر سماسرتها في تلك المناطق لشراء ممتلكات المدنيين، ولا يقتصر الأمر على الغوطة الشرقية بل حدث ذلك في مناطق عدة من ريف دير الزور حيث تتواجد عشرات الميليشيات الإيرانية هناك حيث تعمل على نشر التشيع وخاصة في البوكمال والميادين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات