نشطاء إدلب يطالبون بالإفراج عن محامٍ اعتقلته "تحرير الشام"

وأصدر النشطاء بياناً عبروا فيه عن إدانتهم لممارسات الهيئة التي قالوا إنها "تواصل تقييد حرية التعبير والرأي، من خلال مداهمتها لمنزل المحامي واقتياده إلى فرع العقاب معتقل الثائرين، دون أي اعتبار لتاريخه ومكانته وحراكه الثوري".

وطالب البيان "هيئة تحرير الشام" بالتوقف عن هذه التصرفات "اللامسؤولة"، ووقف عمليات الاعتقال التعسفي لنشطاء الحراك الشعبي ورموزه.

ودعا نشطاء إدلب في بيانهم قيادة "الهيئة" إلى مراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما اعتبروه أن لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم."

وقال مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه لأورينت إن (السليم) مطلوب منذ فترة طويلة للهيئة، ومرجحاً أن يكون سبب الاعتقال على خلفية رفع (السليم) لافتة تضامنية مع مختطفي السويداء، كان قد حملها خلال مظاهرات (الجمعة).

وأشار إلى أن المداهمة تمت قرابة الساعة الثالثة فجراً، أثناء تواجد الناشط (عبد الحميد البيوش) في منزل (السليم)، مؤكداً أنه تم اعتقال الناشطين واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وكان السليم قد نشر على صفحته الشخصية في فيسبوك منشوراً في الرابع عشر من الشهر الجاري، قال فيه إن "اهلنا في كفريا والفوعة ننتظر عودتكم بفارغ الصبر لنعيش بسلام بعد أن نتخلص من الإرهاب الاسدي و الداعشي"، الأمر الذي عرضه للنقد وتوجيه تهمه الخيانة له.