اتفاق بين "تحرير الشام" و "الجبهة الوطنية" بعد مقتل عناصر للأخيرة جنوبي إدلب

اتفاق بين "تحرير الشام" و "الجبهة الوطنية" بعد مقتل عناصر للأخيرة جنوبي إدلب
أعلنت "هيئة تحرير الشام" و "الجبهة الوطنية للتحرير" (الاثنين) عن التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لكل أشكال التصعيد بينهما، وذلك بعد مقتل عنصرين من "الجبهة" قرب بلدة الهبيط جنوبي إدلب أمس بإطلاق نار من قبل مجهولين، ليتبين لاحقا أنهما من "تحرير الشام".

ونص الاتفاق على تسليم عناصر "تحرير الشام" المتورطين بالقتل إلى "جبهة أنصار الدين" باعتبارها ضامنا لتنفيذ الاتفاق.

كما اتفق الجانبان أيضا، على تسليم كل العناصر المتورطة بتبادل إطلاق النار على حاجز قرية الشيخ مصطفى إلى "أنصار الدين" إلى أن يتم إحالتهم إلى لجنة قضائية متوافق عليها من الطرفين.

وبحسب الاتفاق، فإن على "الجبهة الوطنية للتحرير" إطلاق سراح معتقلي "الهيئة" لديها فور تسليم الأخيرة العناصر الذين تسببوا في إطلاق النار على حاجز قرية الشيخ مصطفى.

وكان مجهولون أطلقوا النار  على حاجز تابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" بالقرب من بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي (الأحد)، ما أدى إلى مقتل عنصرين من "الجبهة" وإصابة آخر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات