تهم بالخطف تشعل التوتر مجدداً بين ميليشيات أسد و"قسد" في الحسكة

تهم بالخطف تشعل التوتر مجدداً بين ميليشيات أسد و"قسد" في الحسكة
أفادت شبكات محلية إخبارية (الإثنين) أن توتراً تشهده مدينة الحسكة، جراء خلاف نشب بين ميليشيات أسد الطائفية وميليشيا "قسد" وذلك عقب أسبوعين من اقتتال أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.

وأفادت "شبكة فرات بوست" بأن مدينة الحسكة شهدت إطلاق نار واستنفار أمني بين قوات نظام الأسد و"قسد" وذلك إثر اتهام عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" باختطاف عنصرين من ميليشيا "قسد"، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.

ويأتي التوتر الجديد عقب أسبوعين من اشتباكات اندلعت بين الطرفين في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصراً من الطرفين.

وعلى إثر الاقتتال، أصدرت ما تسمى "القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي ( الأسايش)" بياناً حول الحادثة، قالت فيه: "قامت دورية تابعة للنظام مؤلفة من ثلاث سيارات بالدخول إلى مناطق سيطرة قواتنا في مدينة القامشلي، واعتقال المدنيين العزل وأثناء مرورهم من إحدى نقاطنا العسكرية قام عناصر الدورية باستهداف قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لترد قواتنا على هذا الاعتداء، لينجم عنه قتل أحد عشر عنصراً من عناصر النظام وجرح اثنين، وقتل على إثرها سبعة من رفاقنا وجرح واحد".

يشار إلى أن محافظ نظام الأسد في الحسكة (جايز الموسى) توعد بـ "الثأر" لقتلى ميليشيا أسد  على يد ميليشيا "الوحدات الكردية"، كما رفض نظام الأسد اعتذاراً قدمته ميليشيا "الوحدات" حينها، مؤكداً أن "محاولات التبرير بأن التصرف كان فردياً من قبل مجموعة الحاجز غير مقبول ولن يكون الرد إلا بالمثل من قبل النظام في حال بقيت الأسايش وسواها من الميليشيات المتعاملة مع الأمريكيين على موقفها، ومحاسبة الخونة تتم من خلال العمل العسكري"بحسب وصفه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات