وقال القيادي (الثلاثاء) إن المعلومات لديهم تفيد بأن الصفقة ستتم عبر إحدى الميليشيات الشيعية العراقية التابعة لإيران المنتشرة بالقرب من إدلب، مشيراً إلى أن العدد المتوقع نقله من عناصر "داعش" يصل إلى 400.
وأوضح أن هناك معوقات تحول دون إتمام الصفقة وتنفيذ عملية نقل العناصر. وقال "التنفيذ ليس بهذه السهولة خاصة بعد اتفاق روسيا تركيا ووجود نقاط مراقبة" في إشارة إلى اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا المتعلق بإدلب.
وحول استعدادات "الجبهة الوطنية" حيال هذه الصفقة وغيرها من الاختراقات التي تسعى ميليشيات أسد الطائفية وإيران إلى تحقيقها في إدلب، أكد (عبدالرزاق) أنهم في حالة جاهزية تامة منذ أشهر على الجبهات بالإضافة إلى التحضيرات الأمنية داخل المناطق المحررة، حيث تم القبض على الكثير من الخلايا المعادية للثورة، وفق قوله.
وعلى مدار السنوات الماضية عقدت ميليشيات أسد الطائفية صفقات عدة مع "داعش" منها عسكرية وتجارية وكان آخرها الاتفاق الذي تم بموجبه نقل عناصر التنظيم من منطقة حوض اليرموك إلى بادية السويداء، حيث عادة ما تكون الاتفاقيات بين الطرفين غامضة البنود وتتم بعيداً عن الأضواء.
التعليقات (3)