قال نائب وزير خارجية النظام فيصل مقداد، إن ميليشيا أسد الطائفية قادمة إلى إدلب "سلماً أو حرباً"، وذلك بعد أيام من اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا حول إدلب والذي قضى بإنشاء منطقة "منزوعة السلاح".
وأضاف (المقداد) خلال مداخلته في المنتدى الإعلامي على هامش (مهرجان الإعلام السوري الثاني) أنه “كما انتصرنا في كل بقعة من بقاع سورية سننتصر في إدلب والرسالة واضحة جداً لكل من يعنيه الأمر، نحن قادمون إلى إدلب حرباً أو سلماً، ونحن نفضل أن نصل إلى السوريين في إدلب سلماً، أما الجوانب الأخرى في هذه الحرب المعلنة فإن لها حدودها"، وفق صحيفة (الوطن)الموالية.
وتابع: "على من يثق بالأميركيين أن يعي جيداً بأن الجيش العربي السوري سيصل إلى كل مكان في سورية وهو قادم إلى كل أنحاء سورية، ليفرض سيطرته وسيادة الدولة السورية"، وفق تعبيره.
واعتبر (المقداد) أن سوريا دخلت "في الربع ساعة الأخير من عمر الأزمة" بحسب زعمه، مردفاً أن (اتفاق إدلب) الأخير "ما هو إلا خطوة من الخطوات الأخرى التي بدأتها الدولة السورية، في اتفاقات مناطق خفض التصعيد".
التعليقات (4)