وأضاف (جنبلاط) في لقاء مع موقع "النشرة" اللبناني (الأربعاء) أن "التنسيق الأمني بين البلدين جارٍ منذ أحداث طرابلس وبعدها أحداث صيدا، وهذا الأمر لا مفر منه لأنه حين يكون هناك مصلحة للبلد نفكر بموضوعية".
وشدد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" اللبناني على أن علاقته مع سوريا محسومة طالما هناك نبض فيه".
وتابع قائلاً: "أن النظام موجود الآن، وقد نعود إلى أيام أصعب من أيام الوصاية السورية، والنظام قائم نتيجة التدخل الروسي-الإيراني.
ولفت الى أنّ المعارضة السورية لا سيما العلمانية منها قد خُذلت بالمساعدات وغيرها، وتحدّث كيف سلّحت الولايات المتّحدة الأميركية قسما من هذه المعارضة التي لم يكن من الواجب تسليحها.
وتساءل (جنبلاط) عن كيفية انتشار "داعش" بهذه السرعة في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن هذا الأمر أدى إلى نسيان أو تناسي مطالب الشعب السوري وتحوّل المعركة ضد "داعش".
التعليقات (0)