وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن "عائلة مقربة من نظام الأسد هاجمت فرعاً أمنياً في مدينة اللاذقية"، مشيرين إلى أن الاشتباكات امتدت لساعات طويلة وأحدثت حالة من الهلع بين المدنيين.
من جانبها، أكدت (شبكة أخبار اللاذقية الآن) وقوع الاشتباكات وأفادت عن سماع إطلاق رصاص كثيف قرب مشروع الأوقاف والزراعة وسط تواجد كثيف للدوريات المشتركة، في إشارة إلى ميليشيات أسد الطائفية وعناصر الفروع الأمنية.
في حين أبدت (شبكة جبلة وكالة إخبارية) امتعاضها من الاشتباكات التي حدثت في مدينة اللاذقية، وأكدت أن عائلتين معروفتين تقف وراءها، دون أن تشير إلى سبب الاقتتال.
وأضافت أن مظاهر التشبيح وإرهاب المواطنيين مستمرة في اللاذقية، وعلقت على اشتباك الأمس بالقول "مبارح صار إرهاب مدينة كاملة وتشبيح ورصاص وقنابل بجانب فرع الأمن وبقية لساعات بين عائلات معروفة جدا للجميع".
وتساءلت بالقول "متى يتوقف إرهاب المواطنين؟ متى يتوقف التشبيح؟ متى تضبط الدولة السلاح والسيارات المفيمة؟ متى تضع الدولة حداً لهؤلاء الحثالة؟".
يذكر أن مدينة اللاذقية ومعظم مدن الساحل السوري تشهد انفلاتاً أمنياً وفرض إتاوات على المدنيين من قبل ميليشيا "الدفاع الوطني" التي شكلها نظام الأسد كقوة رديفة لميليشياته منذ سنوات.
التعليقات (2)