"جمعيات إيرانية" في الغوطة الشرقية.. ما الغاية من إنشائها؟

"جمعيات إيرانية" في الغوطة الشرقية.. ما الغاية من إنشائها؟
كشفت صفحة "انتهاكات المليشيات الإيرانية في سوريا" في موقع "فيس بوك" (الخميس) عن نشاط جديد تقوم به الجمعيات الإيرانية في مدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية.

وقالت الصفحة إن "الجمعيات الإيرانية نشطت في مناطق الغوطة من خلال عملائها -بينهم نساء اعتنقن المذهب الشيعي- حيث يقومون بإغراء الأهالي من خلال رواتب وعطاءات مادية شهرية مستغليين الحاجة والعوز لديهم لكي يرسلوا ابناءهم إلى حلقات اللطم الشيعية".

وتتركز الحملة في بلدة (حتيتة التركمان) والعديد من البلدات المحيطة بها وبالضواحي القريبة، وصولاً إلى بلدة (المليحة) التي كانت قبل اندلاع الثورة السورية مركزاً لإيران و"حزب الله" اللبناني بهدف نشر المذهب الشيعي.

في شأن متصل، افتتحت الميليشيات الإيرانية مؤخراً أكثر من 8 مدارس نصفها في ريف الرقة والآخر في مدينتي الميادين والبوكمال بريف ديرالزور.

وبحسب ناشطين، فإن الهدف من هذه المدارس هو تعليم الاطفال اللغة الفارسية ودس الفكر الشيعي في عقولهم وكذلك لنشر اللطميات في المنطقة التي تقع تحت سيطرة مليشيات أسد والمليشيات الشيعية.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية عملت من خلال عدة جمعيات تزعم أنها "خيرية" على تقديم المساعدات الطبية والغذائية في المناطق التي احتلتها في سوريا بدعم من الاحتلال الروسي وتترافق هذه المساعدات مع الدعوة إلى التشيع والالتحاق بمليشياتها. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات