إسرائيل تتحدث عن فتح معبر مع مناطق سيطرة ميليشيات أسد

كشف (أفيغدور ليبرمان) وزير الدفاع الإسرائيلي (الخميس) عن استعداد بلاده لفتح "معبر القنيطرة" الواقع بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي وميليشيات أسد الطائفية وشرطة الاحتلال الروسي العسكرية.

وفي معرض زيارة قام بها (ليبرمان) للشطر الذي تسيطر عليه إسرائيل من معبر القنيطرة، مؤكداً أن "استئناف العمل في المعبر يعتمد على سوريا (نظام الأسد)".

وقال للصحفيين وفقاً لوكالة رويترز: "حقيقة أننا جئنا هنا إلى بوابة ألفا وأن قوات الأمم المتحدة بدأت تعمل وتقوم بدوريات بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أننا مستعدون لإعادة فتح المعبر".

ويأتي الحديث الإسرائيلي عقب انتشار الشرطة العسكرية الروسية مطلع شهر تموز الفائت في المنطقة المقابلة للمنطقة منزوعة السلاح التي تنتشر في قوات (فض الاشتباك) التابعة للأمم المتحدة، حيث كشفت مصادر عسكرية روسية حينها، أن الشرطة الروسية انتشرت في "معبر الفيسيا" بمحافظة القنيطرة، وقد تم نشر أول مركز مراقبة للشرطة العسكرية الروسية هناك، كما تم نشر سبعة مراكز أخرى لاحقاً.

(ليبرمان) قال في حديثه للصحفيين: "في الوقت الراهن، الكرة في ملعب سوريا" وذلك بعد أن كانت إسرائيل أكدت على لسان وزير دفاعها في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، بأنها تدعم عودة ميليشيات أسد إلى المنطقة.

وذكر (ليبرمان) أنه في السابق كانت حركة المرور عبر القنيطرة تتشكل بالأساس من شحنات تدخل سوريا من التفاح الذي ينتجه المزارعون الدروز في الشطر الذي تسيطر عليه إسرائيل من الجولان وعبور عرائس لأزواج من الجانبين على "خط الهدنة".

يشار إلى أن وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تحدثت منتصف الشهر الفائت عن اجتماع مع وفد أممي تم خلاله "التطرق إلى الخطوات التي تم الاتفاق عليها سابقا لإعادة تفعيل استخدام معبر بوابة القنيطرة وفق الاتفاقية التي تضمن تأمين عبور السوريين في الجولان إلى سوريا بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر".