شاهد مخرج "آخر الرجال في حلب" برفقة أبرز فناني الأسد! (فيديو)

أثار شريط مصور لـ(فراس فياض) مخرج فيلم "آخر الرجال في حلب" برفقة "الشبيح" (قصي خولي) أحد أبرز الفنانين المعروفين بتأييدهم لنظام أسد وميليشياته الطائفية، موجة سخط من السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويظهر في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي كل من "فراس فياض" مخرج فلم "آخر الرجال في حلب" الذي رُشح لجائزة الأوسكار، والذي يتحدث عن متطوعي "الخوذ البيضاء" و(عبدالله الأصيل) برفقة (قصي خولي) والذي يعرف بتأييده لقتل السوريين على يد نظام وميليشيات أسد.

كما يظهر الفيديو (الخولي) يحتضن كلاً من (فياض) و(الأصيل) في حالة هستيرية من الضحك، في حين تظهر لقطات أخرى (الأصيل) ينعت (الخولي) بأنه "الشخص الكفو" عدا عن ظهور أشخاص آخرين برفقتهم على طاولة عشاء لم يتم تحديد مكانه بدقة.

(الفياض) وبعد انتشار الفيديو والانتقادات التي تلقاها، رد عبر حسابه الشخصي في فيسبوك قائلاً: "شكرًا لغيرتكن، ومسباتكن ونقدكم على عيني وراسي، أسف لأي سلوك ترك خذلان للاصدقاء بعتذر من قلبي، كانت متل معايدة بعيد الميلاد، ثابت على الثورة، ورح نضل نعمل أفلام بتفتح العيون وبتنعش الذاكرة".

ودمج ناشطون ومعارضون سوريون فيديوهات (فياض) و(الأصيل) التي نعتوها بـ"البظ الإعلامي" مع أصوات صراخ لأطفال سوريين خرجوا من تحت الأنقاض بقصف ميليشيات أسد الطائفية، في إشارة إلى الفيلم الذي أخرجه (الفياض) لـ "نقل معاناتهم" بينما يظهر في نفس الوقت مع أحد أبرز المؤيدين لقتلهم على يد ميليشيات أسد بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية وغيرها، حيث ظهر (الخولي) في إحدى مقابلاته التلفزيونية قائلاً "أنا مع الجيش السوري" أي ميليشيات أسد التي قتلت عشرات آلاف السوريين جلهم من الأطفال.