وانتقد رجل الدين ما سماها الأصوات التي تنادي بإخراج النازحين السوريين من لبنان، معتبراً ذلك "قلة دين وإيمان"، منوهاً إلى أن هؤلاء السوريين هربوا خشية من أن يُقتلوا كما هرب اللبنانيون عام 2006 إلى سوريا خلال الهجوم الإسرائيلي على لبنان، قائلاً "هلق عم تردلهن الجميل".
وهاجم كذلك في الخطبة تقريراً لقناة (أم تي في) مؤخراً الذي زعمت أنه "طبي" يدعي من خلاله طبيب أن أحد أسباب انتشار السرطان في لبنان يعود لتواجد اللاجئين السوريين، قائلاً "السرطان من ورا عنصريتك ونفاياتك وعنجهيتك، ورائح الدخان من المصانع، لأن نحن ماعنا مكبات نفايات".
وحذر الرجل اللبنانيين من ملاقات نفس مصير السورييين بقوله" ما بتعرف كيف الدنيا بتبرم.. يمكن كلنا بكرا نرجع لسوريا..فكون رحيم مشان الله بيرحمك".
يشار إلى أن السوريين في لبنان يتعرضون لمضايقات وتمييز عنصري من بعض الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، إضافة لبعض اللبنانيين، حيث شهد الشهر الفائت حالات متعددة لإهانة السوريين بأوصاف واتهامات لا يمكن تصنيفها إلا كـ"عنصرية" عدا عن التجاهل المتعمد لبعض الحالات الإنسانية والتي أودت بحياة شاب سوري، قبل أسابيع عندما صدمته فتاة لبنانية وانصرف رجل البوليس للاطمئنان عليها تاركاً الشاب ينازع حتى فارق الحياة.
التعليقات (1)