تصريحات (وليد المعلم) تثير سخط أهالي السويداء..هكذا جاء الرد

تصريحات (وليد المعلم) تثير سخط أهالي السويداء..هكذا جاء الرد
أفاد موقع (السويداء 24) أن تصريحات وزير خارجية النظام (وليد المعلم) خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الهجوم الذي تعرضت له السويداء نهاية تموز الماضي، أثارت استياء واسعاً لدى أهالي السويداء.

وبحسب الموقع فإن المعلم قال إن محافظة السويداء تعرضت "في شهر تموز الماضي لتفجيرات انتحارية شرسة من قبل عناصر داعش، واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراءه".

وأضاف أن "ما يجب التوقف عنده طويلا هو أن هؤلاء الإرهابيين أتوا من منطقة التنف التي توجد فيها القوات الأمريكية والتي أصبحت ملاذا آمنا لبقايا إرهابيي داعش الذين يختبئون في مخيم الركبان للاجئين عند الحدود مع الأردن برعاية وحماية من القوات الأمريكية الموجودة هناك".

وأكد موقع (السويداء 24) أن تصريح المعلم أثار استياء واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السويداء، الذين اعتبروا كلامه تزييفاً للحقائق وتغاضياً عن خطوة ميليشيا أسد الطائفية "الكارثية عند نقل أكثر من 1000 مسلح داعشي من جنوب دمشق إلى ريف السويداء الشرقي قبل شهرين فقط من الهجوم".

واعتبر المعلقون "أن عدم اعتراف النظام بخطورة نقل داعش إلى تخوم السويداء واتهام اطراف أخرى بالحادثة، هو محاولة لكسب الأوراق السياسية على حساب دماء مئات من أبناء المحافظة، فضلاً عن اختطاف التنظيم عشرات الأطفال والنساء".

وعلق أحد المواطنين على التصريحات: "لا يخفى على أحد الدور الأمريكي الخطير في سوريا، ولكن أن يقوم المعلم بتكذيب ما رآيناه بأم أعيننا هو استهزاء بمشاعرنا وجراحنا".

مضيفاً، "الإرهابيون الذين تحدثت عنهم، مروا من قرى المحافظة الشمالية قادمين من العاصمة، بالشاحنات وتحت حمايتكم، والجميع شاهدهم وهناك مقاطع فيديو وصور موثقة لذلك، فضلاً على أن بعض جثث الدواعش المقتولين في المعركة توضح أنهم من "مخيم اليرموك".

وعلق آخر: "كنا نتمنى يا سيادة "المعلم" أن تحاسبوا من أبرم اتفاقية نقل الدواعش من دمشق إلى السويداء، وتحاسبوا وسائل إعلامكم التي كانت "تصرعنا" أن الوضع آمن وسوريا بخير والبادية تحررت، ولكن لا حياة لمن تنادي ولن تنجحوا في تزوير التاريخ من جديد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات