وأكدت رئيسة دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أغنس مارشايلو) خلال حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أن 8.2 مليون مواطن سوري لخطر الألغام.
وقالت: "تقدر دائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام أن 8.2 مليون رجل وامرأة وطفل محاطون بمخاطر الانفجارات وهو أمر محزن" منوهةً إلى أن "الناس يعودون غالبا إلى منازلهم بصرف النظر عما إذا كانت تلك المنازل تم تنظيفها من المواد المتفجرة أو لا".
وبحسب ما نقل موقع (DW) عن الصحيفة الألمانية، أوضحت (مارشايلو) أن "إحدى الأولويات الملحة الآن في سوريا تكمن في تحديد عدد المناطق المتضررة ومقدار المخاطر التي تواجهها. وهذا سيساعد دائرة الألغام (UNMAS) في تحديد الموارد والوقت اللازم من أجل حماية سوريا من مخاطر المتفجرات".
وعن دور ألمانيا في دعم إزالة الألغام في سوريا قالت المسؤولة الأممية، إن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تعتبر ألمانيا "بطلتها" وأن الدعم المالي الدائم من قبل ألمانيا من أجل خطوات تقدم محسوسة في كل مناطق العالم، ومنها سوريا، هو إسهام واضح من أجل إجراءات أكثر فعالية في السلام والأمن العالميين.
وختمت (مارشيلو) بأن هناك صعوبة وإعاقة للوصول إلى كافة أرجاء سوريا من أجل المساعدة في إنقاذ الأرواح "ولذلك فإن الأمم المتحدة لا تستطيع القيام بتقديراتها وتقديم المساعدة في موضوع الألغام بالفعالية والسرعة التي تتمناها".
التعليقات (0)