النظام يحدّد موعد التحاق شباب الغوطة في صفوف ميليشياته

النظام يحدّد موعد التحاق شباب الغوطة في صفوف ميليشياته
أكد مراسل أورينت أن نظام الأسد أصدر تعليمات جديدة حول موعد التحاق الشباب في الغوطة الشرقية لأداء الخدمة في صفوف ميليشياته.

وأوضح المراسل أنه جرى تأجيل سوق المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في الغوطة الشرقية إلى الشهر الثالث لعام 2019.

وأضاف أن القرار الجديد بما يخص المطلوبين للاحتياط، يقضي بسحبهم فوراً إلى الخدمة في صفوف ميليشياته، موضحاً أنه جرى إبلاغ معظم شباب "التسويات" بالقرار عبر جانب المحتل الروسي.

وقبل أيام أكد مراسل أورينت أن نظام الأسد لجأ مؤخراً إلى إلصاق "تهم جنائية" في شباب عين ترما في الغوطة الشرقية بغية إجبارهم على الالتحاق بصفوف ميليشياته. وأوضح المراسل أن النظام وجّه في الفترة الماضية في مدينة عين ترما، مهمات إلى الشباب في مدينة عين ترما تدعوهم للالتحاق بخدمة الاحتياط، بينما دعا كذلك المتخلفين لأداء خدمة الإلزامية.

وأشار المراسل إلى أن النظام لجأ إلى أشخاص يتبعون له داخل المدينة، حيث قاموا بتقديم شكاوى ضد هؤلاء الشباب، وتوجيه تهم جنائية لهم لإجبارهم إمّا للتطوع في النظام أو اختيار الاعتقال والسجن، مردفاً أن كثيراً من الشباب تم توجيه إنذارات إليهم من قبل النظام لأداء خدمة الاحتياط، الأمر الذي يدفعهم للهروب بشكل مستمر من دوريات المداهمة.

ونوه كذلك إلى أن النظام يرواغ من خلال "رئيس اللجنة الأمنية" بأنه سيتم تأجيل الشباب لستة أشهر، لكن تبيّن لاحقاً أن النظام يُريد أسماء معينة ممن عملوا سابقاً في الثورة السورية، بهدف الحصول منهم على معلومات معينة، وبالتالي فإن تأجيل خدمة الاحتياط يحتاج إلى مراجعة المكتب الأمني للنظام في المدينة، وهنا يتم الاختيار إذا كان الشخص مطلوب، أو أن اختصاصه في الخدمة سابقاً يحتاجه النظام كاختصاص دبابات، فإنه يتم سحبه بشكل فوري، بينما إذا كان اختصاص الشخص غير مهم،  فيتم منح تأجيل لمدة ستة أشهر، منوهاً إلى أن معظم الشباب الذين راجعوا المكتب الأمني في المدينة جرى سحبهم للخدمة.

وفي وقت سابق (الخميس) نقلت (دمشق الآن) عن "رئيس اللجنة الأمنية المشتركة المسؤولة عن التسوية في عين ترما"، قوله إنه جرى "إعطاء مهلة 6 أشهر لمن ورد اسمه في قوائم الاحتياط ولم يلتحق بعد"، مضيفاً أن "من أضاع هويته يستطيع الحصول على بطاقة تعريف خاصة بالتسوية عن طريق المختار".

يذكر أن نظام الأسد بدعم روسي شن عملية عسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية قبل سبعة أشهر، أسفرت عن تهجير عدد كبير من الأهالي إلى الشمال السوري ومراكز الإيواء، عقب حملة الإبادة التي أودت بحياة المئات من المدنيين جلهم أطفال ونساء وكان آخرها استخدام الغازات السامة في دوما.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات