وبعد عدة حوادث كان أبرزها الاشتباك مع ميليشيا أسد الطائفية في مدينة الحارة ومقتل عدة عناصر، ودعوات للتظاهر في كفر شمس ومناطق أخرى، استدرك المحتل الروسي الموقف بعقد هذا الاجتماع الذي تميّز عن غيره بوجود وجهاء مدنيين برفقة القادة العسكريين الذين كانوا ينفردون بقرارات المنطقة.
وأشارت المصادر إلى "أن الاجتماع نتج عنه إيجاد سيادة مركزية منفصلة للمنطقة الغربية بعيداً عن فصيل العودة والفرقة الرابعة وهي تتبع بشكل مباشر لقاعدة حميميم، وذلك مقابل إرسال قوات من الجسم المشكل في المنطقة لقتال داعش في بداية السويداء عوضاً عن إرسالهم للشمال".
ونوه المصدر إلى أن (أبو مرشد البران) هو من سيترأس التشكيل الذي يضم إلى حد اللحظة 600 شخص وافق عليه الروس من أصل 1700 اسم تم رفعها.
وتوقعت مصادر ثانية أن "الخطوة الروسية جاءت بعد ضغط مدني لا سيما بعد دعوات للتظاهر".
أما عن تصرفات ميليشيا أسد الطائفية فقد طالب المجتمعون الوفد بوضع حد لحملات الاعتقالات التي تقوم بها الميليشيا في المنطقة، كما طالبت مناطق أخرى بذلك كدرعا البلد في المنطقة الوسطى.
التعليقات (0)