وقال "رئيس اللجنة الأمنية المسؤولة عن التسوية -(العميد سالم داغستاني)" في كلمة له أمام الأهالي في عين ترما، بقوله "مشان النساء.. من تعرف حالها اشتغلت طبية أو في المطبخ أو أجرت اتصال معين، أو عملت في مجال آخر (خلال الثورة وقبل عمليات تهجير أهالي الغوطة) يجب أن تقوم بعملية تسوية مشان بعدين"، في إشارة واضحة لنية نظام الأسد مستقبلاً في محاسبة ومعاقبة كل من عمل في مجال الثورة السورية في المناطق التي سيطر عليها.
كما دعا (داغستاني) عناصر المصالحات في الغوطة الذين كانوا يحضرون كلمته أن "يقوموا بإجراء تسويات لزوجاتهم وأخواتهم".
بدوره حذر "رئيس قطاع جوبر وعين ترما - (العميد منير أحمد)" التابع للنظام عناصر المصالحات من إبقاء أي سلاح أو ذخيرة بحوزتهم، محذراً إياهم من التعرض لعقوبة حيازة سلاح غير مشروع كأي شخص في مناطق سيطرة النظام.
وحاول (أحمد) تبرير اعتقال النظام لعناصر المصالحات الفارين من الخدمة الإلزامية لمدة عشرة أيام في (الفرع 291)، معتبراً إياها "عملية إجرائية"، مردفاً "سيتم إطلاق سراحكم من قبل القاضي بعد تلك المدة".
يذكر أن نظام الأسد بدعم روسي شن عملية عسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية قبل سبعة أشهر، أسفرت عن تهجير عدد كبير من الأهالي إلى الشمال السوري ومراكز الإيواء، عقب حملة الإبادة التي أودت بحياة المئات من المدنيين جلهم أطفال ونساء وكان آخرها استخدام الغازات السامة في دوما.
التعليقات (0)