وذكرت الشبكة نقلا عن مصدر في الرقة، بأن آليات شركة "القاطرجي" المعاقبة أمريكياً، موجودة عند مفرق تشرين – الكبر في ريف الرقة الغربي، بعضها محملة بالقطن، وأخرى فارغة، بانتظار ما يتم شراؤه من الفلاحين في الأيام القادمة.
كما حصلت الشبكة على معلومات أخرى تؤكد أن الشركة ذاتها، تعمل حالياً في مناطق تحت سيطرة النظام بدير الزور، عبر متعهدين تابعين لها، وذلك لتنفيذ ما يطلق عليه النظام "مشاريع إعادة الإعمار".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت منذ أسابيع، عقوبات على شخصيات وكيانات لها علاقة بنظام الأسد، وحظرت على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم، تجارياً.
ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات، رجل الأعمال المقرب من الأسد، (محمد القاطرجي)، وكذلك طالت العقوبات شركته التي سبق لها التعامل مع تنظيم "داعش" سواء عبر تجارة النفط أو الغذاء.
يشار إلى أن نظام الأسد أطلق منذ أشهر يد "مجموعة القاطرجي" في حلب، مانحاً إياها امتيازات واسعة للاستثمارات.
التعليقات (0)