طالب نشطاء الحراك المدني في إدلب (الثلاثاء) من "هيئة تحرير الشام" بالإفراج الفوري عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها، وذلك بعد قيام "الهيئة" أمس، باعتقال اثنين من الناشطين خلال وجودهما في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية دون معرفة الأسباب.
ودان النشطاء في بيان لهم، استمرار التضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات، مطالبين قيادة "هيئة تحرير الشام" بمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها.
وأكدوا أن هذه التصرفات تعتبر خدمة مجانية تقدمها "الهيئة" لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
وأوضح نشطاء الحراك المدني أن المناطق المحررة تحتاج لكل الطاقات من أجل النهوض بها وتعزيز صمود أهلها.
وكانت القوى الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" قامت أمس الإثنين، باعتقال اثنين من نشطاء الحراك الثوري المدني وهما "أحمد عبد الكريم السليمان، ومحمد محمود الزين"، خلال وجودهما في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية دون معرفة الأسباب، وتم اقتيادهما إلى فرع "العقاب".
التعليقات (0)