قبيلة "بني خالد" تكشف فصلاً جديداً من "عمالة" المحاميد (فيديو)

قبيلة "بني خالد" تكشف فصلاً جديداً من "عمالة" المحاميد (فيديو)
كشفت قبيلة "بني خالد" السورية في ريف حماة عن فصل جديد من الدور الذي يلعبه "خالد المحاميد" نائب رئيس ما يسمى "وفد الرياض2" في محاولة تسليم المناطق المحررة لقوات الاحتلال الروسي وميليشيات أسد الطائفية، بعد أن ساهم في تسليم الجنوب السوري قبل ذلك.

وقالت القبيلة وهي إحدى أكبر القبائل السورية في المنطقة الوسطى (حماة وحمص) ببيان مصور بثته على شبكات التواصل الاجتماعي، إن "الشعب السوري يجد ثورته اليوم أمام هجمة غير مسبوقة من أفراد باعوا ضميرهم للشيطان وارتضوا أن يصبحوا أداة من أدوات الطغيان، يحاولون بما يملكون من وسائل الترويج للنظام تحت مسميات مختلفة، وعلى رأسهم (هيئة الضفادع) والمدعو خالد المحاميد طمعاً بمنصب زائل وسعيا وراء حطام الدنيا".

وأكدت القبيلة في بيانها، أنه لا يمكن لقوة أن تثني الشعب السوري عن المطالبة بحقوقه والاستمرار بثورته واسقاط هذا النظام المجرم وزبانيته وأدواته، وأن "عشيرة بني خالد تجدد العهد لكل السوريين بأنها ستبقى قابضة على جمرة الثورة، وستتابع نضالها الذي بدأته مع كل السوريين منذ اليوم الأول للثورة" مؤكدة أنها "ترفض النهج الذي تسير فيه هيئة الضفادع ورئيسها ونائب رئيسها وكامل أعضائها".

وحول الأسباب وراء إصدار هذا البيان، أكد شيخ القبيلة (صفوت إسماعيل الخالدي) في منطقة جبل شحشبو بريف حماة لأورينت نت، أنه يأتي إثر اكتشاف العشيرة من خلال أبنائها داخل وخارج سوريا، أن المدعو المحاميد يتكلم باسم القبيلة، وهذا الرجل لا يمكن له أن يتكلم باسم عشيرة عريقة كـ"بني خالد" كون لها جذور أصيلة معروفة، ولا يمكن أن تتنازل عن مطالب أبنائها كما كل السوريين في نيل حريتهم.

وأشار الشيخ، إلى أن العشيرة لديها تنظيم داخلي وخارجي من خلال مجالس شورى للتشاور وصناعة القرار، والواجب عليها اليوم أن ترد على هذا الشخص (أي خالد المحاميد) رداً واضحاً، ولن تسمح له أو لغيره التحدث باسمها أو محاولة استدراجها من خلال بث إعلام أو دس السموم في جسم القبيلة.

وبالنسبة لـ"هيئة التفاوض" أكد (الخالدي) أنه لديهم قرار جماعي في المناطق المحررة، من خلال الفعاليات المدنية والثورية والقبائل للاستقلال بالقرار، وأنهم "ليسوا "قصيروا حربة" على حد وصفه ليسمعوا كلام "خالد المحاميد" الذي يشغل منصب نائب رئيس "الهيئة".

ويأتي بيان القبيلة السورية في ريف حماة، بعد أيام من نشر أورينت نت تقريراً مبينياً على تقارير استخباراتية وتقص للحقائق لمحاولات تقوم بها بعض الشخصيات لتسليم مناطق في ريفي حماة وإدلب لميليشيات أسد، حيث أكدت مصادر سرية استخباراتية أن المخابرات الإيرانية ومخابرات النظام بالتعاون مع الروس يسعون لإنشاء مجموعات "مصالحة" تخترق صفوف المقاتلين والفصائل في جبل الزاوية انطلاقاً من بلدة كفر عويد الاستراتيجية، البلدة التي ارتكب النظام أول مجزرة في جبل الزاوية راح ضحيتها قرابة مئة قتيل عام 2011.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإن روسيا  تحاول مع النظام تكرار سيناريو بصرى الشام الذي قاده "أحمد العودة" قائد فصيل "شباب السنة" الذي استمر بالتنسيق مع النظام والروس لمدة أكثر من عام للوصول إلى غاية موسكو في المصالحات.

كما استبق أورينت نت، ما كشفته قبيلة "بني خالد" أمس بتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه "المحاميد" وبعض الشخصيات المحسوبة على الثورة السورية في التخطيط لتسليم مناطق في إدلب للمحتل الروسي وميليشيات أسد، حيث نشر أورينت نت تقريراً في الـ 17 من الشهر الفائت، كشفت خلاله مصادر عن تورط هذه الشخصيات بالتواصل مع الجانب الروسي وبعض المحسوبين على الثورة السورية في محافظة إدلب من ضباطٍ وقادة مجموعات عسكرية، وكذلك بالتنسيق مع استخبارات نظام الأسد وإيران، بهدف عقد مصالحات مع الروس، وتسهيل سيطرة ميليشيا أسد الطائفية على المحافظة كما حصل في درعا وريف حمص الشمالي.

وأكّدت "مصادر خاصة" حينها لأورينت نت، أن نائب رئيس "وفد الرياض2" (خالد المحاميد) ورئيس تيار الغد السوري (أحمد الجربا) وبالتعاون مع  (فراس طلاس) يُجرون اتصالات مكثفة مع بعض الضباط والعسكريين في الشمال السوريّ لتأسيس ميليشيا خاصة بهم، لتكون ذراعهم في الشمال تسهل عقد المصالحات وتسليم السلاح للنظام عند اللزوم لخلق انهيار في صفوف الكتائب والفصائل الأخرى كما حصل في سيناريو درعا.

1J89--N_Xvw

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات