كيف أسهمت الأمم المتحدة في تقوية نظام الأسد ؟

بالرغم من أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا منذ 2011 تعتبر الأكثر شمولاً على الإطلاق. الا أنها لم تثن بشار الأسد على مدى السنين السبع الفائته من شن حرب وحشية ضد الشعب السوري جرت الويلات على البلاد و أهلها .. و اليوم تسلط الفورين أفيرز الضوء على تورط مكاتب الأمم المتحدة في سوريا في عمليات فساد و كذلك محاباة لنظام الأسد و السماح له بالسيطرة على مساعداتٍ بنحو 30 مليار دولار، مستخدماً أموال المتبرعين للالتفاف حول العقوبات ودعم جهود الحرب التي يشنها ..ويكمن ُالتناقضُ والسخرية في أن القوى التي تقفُ وراءَ فرضِ عقوباتٍ ضد النظام، وهم الاتحاد الأوروبي وأمريكا و بريطانيا هي أكبرُ مُمَوِّلٍ للمساعداتِ الإنسانية التي قوَّضَت هذه العقوبات ..

والسؤال هنا .. لماذا تدعم الأمم المتحدة النظام على حساب الناس البسطاء ؟ و ما الذي يمنع من أن يكون هناك أعضاء نافذون في الأمم المتحدة متورطين في هذه القضية ؟ وهل فعلا موظغو الأمم المتحدة مضطرون لمهادنة الأنظمة الديكتاتورية لأداء عملها ؟

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات