هكذا انتقم داعش من أهالي "هجين" شرقي ديرالزور

هكذا انتقم داعش من أهالي "هجين" شرقي ديرالزور
أفادت شبكات محلية أن تنظيم داعش عمد إلى تفجير عشرات المنازل في مدينة هجين شرقي ديرالزور، أبرز معقل للتنظيم في المنطقة، وذلك انتقاماً منهم، في وقت تجري فيه معارك كر وفر بين داعش وميليشيا "قسد" ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها الأخيرة ضد التنظيم قبل أسابيع، بهدف السيطرة على آخر معاقل التنظيم في المنطقة بدعم من التحالف الدولي.

وأفادت صفحة (الشرق نيوز) أن تنظيم داعش قام (الخميس) بتفجير 13 منزلاً في مدينة هجين، مما يرفع عدد المنازل التي تم تفجيرها خلال الأربع أيام الماضية إلى 48 منزلا، بذريعة أن أصحابها خرجوا في مظاهرات في قرية (البحرة) تدعو لإخراج التنظيم من مدينتهم، أو ممن كتبت فيهم تقارير أمنية من قبل عناصر موالية لداعش.

ووصلت الاشتباكات بين "قسد" وداعش إلى منطقة السوق بمدينة هجين أبرز معاقل التنظيم بالمنطقة (يتواجد فيها معظم قيادات داعش)، بعد محاولة عناصر "قسد" التقدم إلى مناطق سيطرة داعش بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي التابع للتحالف المساندة لـ "قسد" في سماء المدينة.

ولجأ تنظيم داعش مؤخراً إلى تكتيك عسكري جديد شرقي دير الزور، لمواجهة العملية العسكرية عليه، حيث أجبر ما تبقى من أهالي منطقة (حاوي السوسة، والصراة) على الخروج من منازلهم، والنزوح باتجاه بلدتي (الشعفة، والكشمة)، وقام عقب ذلك بملء خزانات مياه الشرب بالنفط الخام من أجل إشعالها بغية إعاقة عمل طيران التحالف الدولي المساند لميليشيا "قسد" في المعارك الجارية هناك.

وأضافت (فرات بوست) أن تنظيم داعش قام كذلك بنصب الكمائن، وزرع العبوات الناسفة، وتفخيخ المنازل، في وقت تمكنت "قسد" (الثلاثاء) من تحقيق تقدم نحو عمق (بلدة السوسة) من جهة البادية و الباغوز الواقعة على الحدود العراقية.

يشار إلى أن شرق دير الزور يشهد معارك كر وفر بين تنظيم داعش وميليشيا "قسد"، عقب إطلاق الأخيرة مؤخراً عملية عسكرية للسيطرة على آخر معاقل التنظيم في المنطقة بدعم من التحالف الدولي، وهي (الباغوز فوقاني، بلدة أبوالخاطر، بلدة أبو الحسن، مدينة هجين، الشعفة، السوسة).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات