ماذا تُعدّ ميليشيا "الوحدات الكردية" في محيط منبج؟

ماذا تُعدّ ميليشيا "الوحدات الكردية" في محيط منبج؟
تعمل ميليشيا "الوحدات الكردية" منذ سيطرتها على مدينة منبج بريف حلب الشرقي في آب عام 2016 على إحاطة المدينة بالحفر والمتاريس والسواتر الترابية.

وبحسب وكالة (الأناضول) فإن ميليشيا "الوحدات الكردية" التي تصنفها تركيا على لائحة الإرهاب، زادت من وتيرة صناعة المتاريس والحفر بعد إطلاق الجيش التركي و"الجيش السوري الحر" عملية "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي.

وأضافت الوكالة (الجمعة) أنه مع قيام القوات الأمريكية ببناء قاعدتين قرب مناطق "درع الفرات" في نيسان الماضي، انخفضت وتيرة الحفر، لكنها عادت لنشاطها السابق بعد الاتفاق التركي الأمريكي على خارطة طريق في حزيران الماضي، وأتمت خلال الفترة إحاطة المدينة بالخنادق والسواتر الترابية وسط تعزيز الميليشيا لقواتها داخل منبج.

ولفتت الوكالة، إلى أن الحفر والمتاريس تمتد على طول 29.3 كيلومتراً، وتتقدم الحفر سواتر ترابية ذات ارتفاعات مختلفة.

وقالت إن "التنظيم (الوحدات الكردية) قام كذلك بحفر أنفاق بين الحفر لاستخدامها في حال نشوب الحرب، بنفس الأسلوب الذي اتبعته في مدينة عفرين المحررة من قبل الجيش التركي في إطار عملية غصن الزيتون التي انطلقت كانون الثاني الماضي"، مشيرة إلى أن انتشار الحفر والمتاريس على محيط المدينة جعل الدخول والخروج يتم عبر مسارات محددة فقط.

وذكرت أن "الوحدات الكردية" تقوم بتدريب وتنظيم مقاتليها الذين فروا من عفرين بعد تحريرها، ولفتت إلى أن قيادات الوحدات في جبال قندي" (شمالي العراق وجنوبي تركيا) عقدت مؤخراَ 4 اجتماعات مع عناصر ميليشيا "قسد" لبحث موضوع "الدفاع عن منبج".

وأوضحت (الأناضول) أن الاجتماع الأخير عُقد قبل أسبوعين بقيادة (نور الدين صوفي) مسؤول سوريا في الوحدات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات