مصدر كردي يكشف دور إيران في إنهاء المفاوضات بين "قسد" ونظام أسد

مصدر كردي يكشف دور إيران في إنهاء المفاوضات بين "قسد" ونظام أسد
كشف موقع كردي نقلاً عمن سماه "مصدرا مقرّبا" من ميليشيا "الوحدات الكردية - PYD" أن نظام الأسد أنهى مفاوضاته مع الوحدات بناء على "رغبة دول إقليمية" وذلك بعد أسبوع من حديث الموقع عن فشل المفاوضات بين الطرفين.

ونقل موقع "باسنيوز" عن المصدر المقرب من "إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD" تأكيده أن النظام أنهى مفاوضاته مع "مجلس سوريا الديمقراطية" (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) بناء على "رغبة دول إقليمية" موضحاً أن "الضغط التركي الإيراني على النظام أدى إلى تجميد المحادثات مع مجلس سوريا الديمقراطية، وأن الطرفين (أي الإيراني والتركي) لا يريدان حل القضية الكوردية في سوريا بشكل سلمي حتى لا ينعكس إيجاباً على الكورد في بلديهما" على حد وصفه.

المصدر أشار في حديثه إلى أن "جهات أمنية في النظام السوري مرتبطة بإيران، أرادت إحداث فتنة بين الكورد والطائفة العلوية في سوريا، لإحداث صراع وإنهاء المحادثات نهائياً" لا فتاً إلى "مقتل 14 عنصراً من أمن النظام في مدينة القامشلي و12 منهم من الطائفة العلوية مؤخراً على يد (الآسايش) كان أمراً مدبراً من قبل جهات أمنية سورية مرتبطة بإيران، لإحداث فتنة بين الكورد والعلويين في سوريا وإنهاء المحادثات نهائياً بين الطرفين".

وأوضح أن "عناصر أمنية سورية وجلهم من الطائفة العلوية قد أرسلت إلى مناطق سيطرة إدارة PYD في مدينة القامشلي، وقامت باستفزاز كبير لقواتنا الأمنية، ما أدى إلى اقتتال بين الطرفين أسفر عن مقتل عدد كبير من العلويين، حيث كان الأمر مدبراً" وفق قوله.

وقال المصدر إن "قيادة الوحدات الكوردية أدركت ذلك وقدمت اعتذاراً للطائفة العلوية، لقطع الطريق على الفتنة التي خلقتها تلك الجهات".

ويأتي حديث "المصدر" عن انتهاء المفاوضات بعد أسبوع من تأكيد مصدر مقرب أيضاً من ميليشيا "الوحدات" فشل المفاوضات بين الجانبين، وذلك "بسبب أن النظام كان يهدف من وراء محادثاته توجيه رسائل متعددة إلى تركيا لا أكثر" وفقاً للمصدر، والذي أضاف حينها أن "هدف النظام من وراء إجراء المحادثات مع مجلس سوريا الديمقراطية هو توجيه رسائل سياسية وعسكرية إلى تركيا لإجبارها على تقديم تنازلات في جبهة إدلب".

يشار إلى أن أكثر من 15 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية وميليشيا "الوحدات الكردية" لقوا مصرعهم باشتباكات بين الطرفين في مدينة القامشلي بريف الحسكة في الـ8 من الشهر الفائت.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات