ما حقيقة سحب سلاح الفصائل من المنطقة "منزوعة السلاح" بإدلب؟

ما حقيقة سحب سلاح الفصائل من المنطقة "منزوعة السلاح" بإدلب؟
نفت "الجبهة الوطنية للتحرير" لأورينت نت ما تداولته بعض الشبكات والمواقع الإخبارية حول بدء سحب السلاح الثقيل للفصائل المنضوية ضمن "الجبهة" من المنطقة "منزوعة السلاح" التي تم التوصل إليها بين الأتراك والروس ضمن ما عرف بـ"اتفاق سوتشي".

وقال (محمد رشيد) مسؤول المكتب الإعلامي في "الجبهة الوطنية للتحرير"، إنه لم يتم سحب أي عنصر أو سلاح من نقاط الرباط التي تتمركز فيها الفصائل في المنطقة، منوهاً إلى أنه يتحدث من إحدى نقاط الخطوط الأولى في الجبهة المواجهة لمناطق سيطرة ميليشيات أسد الطائفية.

وأكد (رشيد) خلال حديثه لأورينت نت، أن فصائل الجبهة الوطنية للتحرير ستبقى في جميع النقاط التي يتمركز فيها مقاتلوها، ولن ينسحبوا إلى مكان آخر، وهذا لا يتناقض مع الاتفاق الذي توصل إليه الأتراك مع الروس.

وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي في "الجبهة" بأن السلاح الثقيل للفصائل لا يتواجد بالأساس في الخطوط الأولى (خط النار) على الجبهات، وأنه من البديهي أن يكون العتاد الثقيل في الخطوط الخلفية لصعوبة تحريكه ونقله.

وحول تسيير دوريات (تركية روسية) مشتركة في المنطقة منزوعة السلاح، أكد (رشيد) أنه "بالأساس لا يوجد إقرار ضمن الاتفاق التركي الروسي في سوتشي بتسيير مثل هذه الدوريات، وكل الأمر أن الحديث عن هذه النقطة كان مجرد نقاش أو تبادل آراء بين الطرفين وليس بنداً في الاتفاق، ونتج عنه لغط، جراء تصريحات وبيانات لبعض الفصائل".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات