"الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" يتوصلان إلى اتفاق لإنهاء الاقتتال غربي حلب

"الجبهة الوطنية" و"تحرير الشام" يتوصلان إلى اتفاق لإنهاء الاقتتال غربي حلب
توصلت "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" مساء (السبت)، لاتفاق من أجل إنهاء الاقتتال الحاصلة بينهما في ريف حلب الغربي، وذلك إثر الخلاف الذي نشب بين الطرفين أمس، بعد محاولة "الهيئة" اقتحام بلدة "كفر حلب".

ونص بيان الاتفاق على سحب المظاهر العسكرية وعودة الحياة المدنية إلى ما كانت عليه في كل المناطق التي شهدت اشتباكات بين "الجبهة" والهيئة"، إضافة إلى إخلاء سبيل المعتقلين من كلا الطرفين فوراً على خلفية الأحداث الأخيرة، والمتابعة الفورية للمطلوبين قضائياً.

أما فيما يتعلق بحقوق المدنيين الذين تضرروا من الاشتباكات، فقد تم الاتفاق إلى ردّه إلى لجنة قضائية يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.

وأشار البيان إلى ضمان "هيئة تحرير الشام" للخرق الأخير لإطلاق النار المتفق عليه وتتحمل مسؤولية ذلك من قتلى ومصادرات.

وكانت مناطق "ميزناز، وكفر حلب، وكفر نوران" غربي حلب، شهدت اليوم اشتباكات بين عناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام".

وقال أحد قياديي "الجبهة الوطنية للتحرير" في تصريح لأورينت بوقت سابق اليوم، إنه بعد توصل "الجبهة" و"الهيئة" لاتفاق أمس بخصوص وقف الاقتتال الذي حصل بينهما في ريف حلب الغربي، كان من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اليوم، إلا  أن "الهيئة" قامت بإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة، وسيطرت على بلدة "ميزناز"، وتوجهت بعدها إلى منطقة كفر نوران فتصدى لها عناصر من "الجبهة الوطنية"، ما أدى إلى مقتل قائد لدى الأخيرة يدعى "عبد الله الرماح".

يذكر أن طفلين وشاباً قتلوا أمس، خلال اشتباكات بين "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" في قرية (كفر حلب)، حيث أوضح مراسل أورينت أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين، إثر محاولة "تحرير الشام" اقتحام القرية، إذ أطلق عناصر "الهيئة" الرصاص على مظاهرة خرجت لمنعهم من البقاء في كفر حلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات